الشعب المصرى معروف دائماً بحبه للاحتفالات والأفراح وسعيه لاستحداث عادات جديدة من أجل زيادة البهجة فى هذه المناسبات ، وبسبب ارتباط نهر النيل بالمصريين وبما يتمتع به من مشهد رومانسى وساحر لم يعد يقتصر فقط على تجمع العاشقين والأسر فوق كبارى القاهرة والجيزة وكل المحافظات التي تطل عليه بل أصبح أيضًا من أفضل الأماكن التى يمكن أن تقام فيه الأفراح.
البعض يرجع السبب فى إقامة الأفراح على الكباري إلى قلة التكاليف التى ينفقونها هناك مقارنة بالتكاليف التى سينفقونها فى مكان آخر ، والبعض يرى أن هذا نوع من التغيير وشكل جديد ومميز للاحتفال ، والبعض الآخر بالفعل يقيم الفرح فى مكان آخر ولكنه يذهب إلى هناك من أجل التنزه والتقاط بعض الصور التذكارية ويكون خلفهم النيل بمنظره الساحر.
كانت العادة قديمًا عند أغلب الأسر هى اصطحاب العريس عروسه بعد انتهاء الفرح ويذهب فى نزهة على الكبارى وتصحبهم سيارات كثيرة ثم ينتشر الحاضرون على رصيف الكوبرى لالتقاط بعض الصور التذكارية ، ولكن الجديد اليوم هو إقامة زفة العروسين والاحتفال بالفرح هناك.
نتمنى أن تهتم الحكومة بتطوير الكبارى والحدائق العامة ومتنزهات النيل، حتى تكون منفذ جيد للمواطنين من أجل الاستمتاع ، بالإضافة إلى التأمين التام لهذه المناطق حتى لا تتأثر حركة المرور بسبب العشوائية فى احتفالات البعض وتقنين وضع الباعة الجائلين الذين يتصدرون المشهد فى هذه المناطق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة