قام مجموعة من العلماء بقياس حجم كويكب عملاق واكتشفوا أنه يكاد يكون ثلاثة أضعاف حجم لندن الكبرى، إذ يطلق على هذا الكويكب اسم بالما، ويتمتع بالقدرة على إنهاء البشرية بسهولة وكل الأنواع الحية الأخرى إذا ارتطم بكوكب الأرض.
ووفقًا لموقع "ميرور" البريطانى، لحسن الحظ فهذا الكويكب ليس فى مسار تصادمى مع كوكبنا ومحفوظ فى مدار ثابت حول الشمس يمكن التنبؤ به، إذ يقبع فى حزام الكويكبات الرئيسى بين المريخ والمشترى.
وتم اكتشاف بالما أول مرة فى عام 189، ولكن استطاع العلماء الآن الكشف عن حجمه الحقيقى بعد استخدام طريقة ذكية جديدة، إذ استعان علماء الفلك بالتلسكوبات التابعة لمؤسسة العلوم الوطنية لمراقبة مرور الكويكب أمام مجرة بعيدة تسمى "0141 + 268"، ما أدى إلى حجب الموجات الراديوية المنبعثة من الفضاء البعيد، إذ يراقب العلماء الكويكبات عادة بينما يحجبون الضوء الذى تنتجه المجرات البعيدة.
واستطاع فريق من راصدى النجوم مراقبة كيفية تغير طبيعة موجات الراديو التي تم تلقيها على الأرض مع مرور الكويكب أمام 0141 + 268، وقال ليونيد بتروف الذى يعمل فى مختبر الجيوديسيا والجيوفيزياء بمركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "سمح لنا هذا بتقييد شكل بالما."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة