استهلت الإعلامية سوزان حرفى المستقيلة من قناة "الجزيرة القطرية" مقدمة برنامجها الجديد "من قلب الدوحة" المذاع عبر فضائية "مباشر قطر" بمقدمة نارية فضحت خلالها خيانة تنظيم الحمدين للأمة العربية وتبنيه سياسات تخريبية وتدميرية فى المنطقة العربية فضلاً عن دعمه وتمويله للإرهابيين وتوفير ملاذات آمنه لهم.
وأكدت حرفى، أن تنظيم الحمدين يتنفس الخيانة ويعشق احتضان الإرهابيين والمتطرفين فضلاً عن أى شخص يحب أن يدمر وطنه وأمته، مستدلة بتمويل ودعم قطر لخالد شيخ محمد العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر والتى استهدفت برجى التجارة العالمى فى مثل هذا الشهر من عام 2001 ما أدى إلى مقتل 3 آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف.
وقالت الإعلامية سوزان حرفى، خلال مقدمتها:"إذا كان هناك مسمى للخيانة العظمى فمسمى واحد يختزل الكلمة ويفهمه الجميع إلا وهو تنظيم الحمدين الذى يعد الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية أو أى شخص يحاول النيل من بلاده وأمته، فلن نستغرب عندما يمنح نظام تميم قانوناً يمنح الإرهابيين والمتطرفين حق اللجوء لبلاده فهذا النظام لديه سجل حافل فى احتضان الإرهابيين أبرزهم على سبيل المثال لا الحصر خالد شيخ محمد العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر والتى جلبت الخراب للعالم أجمع بالإضافة إلى غيره من الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم الخيانة والغدر فى أوطانهم والعالم".
ولفتت سوزان حرفى، إلى أن الشعب القطرى يدفع الثمن يوماً بعد يوم بسبب سياسات أميره الشاب تميم بن حمد الذى يستقبل الإرهابيين بالورود ويمنحهم الجنسية ويغدق عليهم بالأموال الطائلة فى الوقت الذى يصادر فيه أموال القطريين الذين يعارضون سياسته بالإضافة إلى نزع الجنسية عنهم.
وشددت سوزان حرفى على أنها ستخصص برنامج "من قلب الدوحة"، لنقل أوجاع القطريين ومعاناتهم من قمع نظام لا يتفق إلا مع كل من يقتل ويخرب ويهدم وطنه، فضلاً عن أنه نظام قطع على نفسه نشر الإرهاب فى كافة ربوع المنطقة العربية من أجل خدمة مصالح شخصية.
وتقدمت الإعلامية المصرية سوزان حرفى باستقالتها من عملها كمذيعة بقناة "الجزيرة" القطرية فى عام 2009 بعد مدة عمل دامت 4 سنوات بسبب السياسيات التضليلية والممارسات التخريبية التى تتبنها القناة العميلة.
وفضحت "حرفى" قناة الجزيرة عندما نشرت نص استقالتها والذى تضمن أن الفرص وما يرتبط بها من حراك مهنى داخل القناة لا تخضع لقواعد يعتد بها، وإنما للحسابات والمواقف الشخصية والأحكام المسبقة، مما أصاب المهنية فى مقتل وأودى بحرية التعبير صريعة على مذبح القناة أو بالأصح على عتبتها، وهى التى طالما ملأت الدنيا انتقادا لمثل هذه القيم السلبية فى عاملنا العربى.
وأكدت الإعلامية سوزان حرفى وقتها أن "العمل فى قناة الجزيرة كان يمثل لها حلما، فالجزيرة من الخارج هى رمز للمهنية وحرية التعبير وتكافؤ الفرص، وهى حقل خصب للتطور والعطاء، وتعد من أقوى وسائل وصول الإعلامى ورسالته للجمهور، لكن التجربة كشفت لها غياب المعايير المهنية فى إدارة العمل، مستدلة على ذلك بما سمته "الطوق" الذى فُرض عليها، على الرغم من نجاحها فى المهام التى كُلفت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة