صور.. أم تكاد تفقد رضيعها بسبب قبلة.. تعرف على الأسباب

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 07:30 م
صور.. أم تكاد تفقد رضيعها بسبب قبلة.. تعرف على الأسباب الطفل أوليفر أثناء تلقيه العلاج
كتبت - هبة مكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما يكون أول رد فعل لك عندما ترى طفلا صغيرا هو تقبيله تعبيراً عن الحب والحنان، لكن هذا قد لا يكون فى صالح الطفل، فحتى إن تفاديت تقبيلهم من الفم واكتفيت بتقبيل الأطفال وخاصة حديثى الولادة على الخد ، فإن هذه العادة من الممكن أن تودى بحياتهم، ومن المؤكد أنك ستغير رأيك بعد قراءتك لهذا التجربة المرعبة التى عاشتها "كيندال" والتى كادت أن تفقد فيها رضيعها الذى لم يبلغ عمره شهراً واحداً.
 
أوليفر يصارع الموت
أوليفر يصارع الموت
 
نشرت "كيندال" والدة الطفل "اوليفر" على صفحتها الشخصية على موقع الفيسبوك تحكى قصتها التى بدأت عندما توقف رضيعها الذى كان عمره 11 يوماً فقط عن شرب الحليب طوال الليل ثم بعدها بدأ يرفض حليبها في ألم واضح، فقررت هى ووالده الذهاب به إلى المشفى خوفاً من أن يصاب بالجفاف لعدم حصوله على الغذاء، ووفقا لجريدة "دايلى ميرور" تم وضع الطفل فى وحدة العناية الفائقة حيث خضع للعديد من الاختبارات واللجوء إلى أجهزة التغذية الصناعية وبعد ثمانية أيام مؤلمة تم تشخيص حالته بمرض "الهربس".
 
الطفل اثناء احتجازه بالمشفى
الطفل اثناء احتجازه بالمشفى
 
"الهربس" هى إصابة فيروسية تصيب الجلد، ومعظم الإصابات تمر بدون أن يتم ملاحظتها أوتشخيصها. ومن أنواعه الهربس الفموى الذى يؤدى إلى تقرحات حول الفم أو فى الوجه والذي يمكن أن ينتقل لشخص آخر بتقبيله، وبعض الأفراد لا يظهرون أي أعراض للإصابة وتتحول هذه التقرحات إلى بثور، وتصبح مؤلمة، هذا الفيروس يمكن أن يكون خطيراً عند حديثى الولادة أو عند الأفراد ذوى جهاز المناعة الضعيف.
 
فبالنسبة للبالغين ، الفيروس شائع ويمكن معالجته، لكن بالنسبة للأطفال الرضع ، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة ، لأن جهاز المناعة لديهم ليس قويا بما يكفي للتعامل معه.
 
 
وأضافت "كيندال" أن الطبيب بدأ بتفسير فيروس الهربس البسيط لهم بأنه يمكن أن ينتقل إلى المولود الجديد إذا كان شخص لديه قرحة وقبل الطفل أو لمسه بعد لمس القرحة الباردة ، وهم يشعرون بالذهول مما يخبرهم به الطبيب.
قضى أوليفر 21 يومًا في المستشفى ، وبعدها ذهب إلى منزله مع 6 أشهر من المضادات الحيوية والزيارات إلى المستشفى.
 
وختمت منشورها قائلة إنهم محظوظون لنجاة طفلها داعية الأمهات والآباء بالحفاظ على مولودهم من هذه العادة التى من الممكن أن تودى بحياة أطفالهم.
 

وإن كان الحظ حالف الطفل أوليفر ونجا من الموت، فلم تستطع الرضيعة ماريانا سيفريت ملاقاة نفس المصير، ففى العام الماضى لقت ماريانا الرضيعة البالغة من العمر  18 يوم فقط مصرعها بعد اصابتها بفيروس قاتل رجح الاطباء أنه انتقل إليها من قبلة بسيطة وتوقفت اجهزتها عن العمل بعدما فشل الاطباء فى انقاذها بعد عدم قدرتها على الرضاعة بسبب الفيروس.

ووفقا لموقع الاندبندنت، قادت والدة ماريانا حملة لتوعية الامهات ضد خطر تقبيل الاطفال الرضع، وعرضت قصتها على العديد من وسائل الاعلام وناشدت والدة ماريانا الجميع بان من يعرف انه لدية فيروس او هربس او مصاب بالبرد فقط لا تذهب لرؤية الرضع، فاصابتك بالبرد يمكن ان تحدث قرح فموية بسيطة للكبار ولكنها من الممكن ان تصبح مميتة للأطفال. واضافت الأم: لابد أن تتأكد كل أم من أن كل من يقترب من طفلها ليحمله ليس مريضا ونظيف اليدين ولا تدع احد يقبل طفلها لان مهمة الام حماية رضيعها حتي وان بدت غليظة للناس فحياة الطفل أهم بكثير

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة