يواصل قطاع الأمن الوطنى إحباط مخططات عناصر التنظيم الإرهابى برصد لقاءاتهم التنظيمية أخرها بمحافظة الإسكندرية بعد ضبط 6 من عناصر التنظيم أثناء عقد اجتماع للتصعيد لأعمال عنف، وضبط بحوزتهم أوراق تنظيمية.
من جانبه كشف المستشار عماد أبو هاشم رئيس محكمة المنصورة سابقًا والقيادى الإخوانى المنشق عن الجماعة المقيم بتركيا حاليًا عن سبب تلك اللقاءات، موضحًا أن ممولى الإخوان يعوضون خسائرهم المادية أضعاف ما فقدوه، ويستبدلون كوادرهم التى خسروها بوقوعهم فى قبضة أجهزة الأمن بكوادر أخرى قد تكون أخطر من سابقيها، ومن ثم فإن خسائرهم المادية والبشرية تكون فى نظرهم ضئيلة القيمة لوجود البدائل الفعالة التى تعوض هذه الخسائر.
وأضاف المستشار أبو هاشم، لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان سيستمرون فى حراكهم التخريبى الممول وعقد اللقاءات التنظيمية لتنفيذ مخطط قوى خارجية، إقليمية، ودولية ما لم تتضافر جهود كافة الأجهزة المعنية فى الدولة مع المواطنين يدًا بيد لضرب وكرهم وتفتيت كيانهم والقضاء عليهم، أما ما دون ذلك فهو بمثابة ردود أفعال تستهدف توقى حراكهم العدائى الذى لن ينتهى إلا بانتهاء أمرهم واختفاء عصابتهم من الوجود إلى الأبد.
واستكمل القيادى الإخوانى المنشق: "أتصور أن توجيه الضربة الحاسمة التى يتفتت بها كيان الإخوان تتطلب أن نتجاوز مرحلة ردود الأفعال إلى مرحلة الأفعال الاستباقية التى تستهدف كيانهم ذاته لذيوله أو رؤوسه المتعددة من خلال خطة شاملة تنفذ على كافة المستويات والأصعدة".
وتابع أبو هاشم حديثه: "أعتقد أن الإخوان يتحركون وفق برنامج ممنهج بغض النظر عن الظروف والملابسات التى تستجد كأحكام الإعدام الأخيرة مثلا، متسائلًا هل لو لم تصدر هذه الأحكام كان حراكهم سيتوقف أو يهدأ؟ بالطبع لا، لكن المستجدات التى قد تؤثر بالسلب فى نفوس أفراد القطيع والتى ربما هددت بتشتته قد تغير فى طبيعة حراكهم المستمر نوعيا ليأخذ الشكل والدرجة التى ترضى أتباع الإخوان ومريدهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة