كشفت دراسة حديثة أن البريطانيين ينفقون أكثر من 680 مليون جنيه إسترلينى كل عام على إصلاح شاشات الهاتف المكسورة، وأظهر استطلاع لآراء 2000 من أصحاب الهواتف المحمولة أن 53 فى المئة دفعوا 30 جنيهًا إسترلينيًا أو أكثر لإصلاح هواتفهم فى العام الماضى، ومع ما يقدر بنحو 42.7 مليون مستخدم للهواتف الذكية فى المملكة المتحدة، فإن هذا يعنى مبلغًا هائلاً.
ووجدت الدراسة أيضا أن أكثر من الثلث يحملون حاليا هاتف مكسور أو محطم أو تالف، وتضررت هواتف أكثر من نصف المشاركين بالبحث بشكل لا رجعة فيه، خلال السنوات الثلاث الماضية.
ووفقا لموقع "اندبندنت" البريطانى، أجريت هذه الدراسة من شركة Mous، التى قال مؤسسها جيمس جريفيث: "نحصل على الكثير من القصص من العملاء عن مأساتهم مع هواتفهم".
وبحسب البحث، كانت الطريقة الأكثر شيوعًا لتلف الهواتف هى سقوطها من يد المستخدم، وبالإضافة إلى الخسارة المالية، يمكن أن يكون الهاتف المكسور كارثياً لأسباب شخصية، حيث يقوم الملايين بتخزين مستندات مهمة أو شخصية على هواتفهم المحمولة، وفقد 57 فى المئة من البريطانيين صورهم الشخصية أو ملفاتهم المهمة بسبب كسر الهاتف المحمول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة