قال إيهاب عز الدين مدير عام بهيئة الاستثمار، إن مصر خلال هذا العام تقدمت بشكل كبير فى مستوى جذب الاستثمارات الأجنبية فأصبحت فى المرتبة الأولى على المستوى الإفريقى، والثانية على المستوى العربى بعد الإمارات، وعالميًا وصلت إلى المستوى الثالث، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى الاتفاقيات التجارية التى عقدتها مصر مع عدد كبير من دول العالم عدد سكانها 1.6 مليار نسمة، بالإضافة إلى سوقها المحلى الجيد والموقع المتميز والبنية الأساسية المتقدمة.
وأوضح عز الدين، فى كلمته بملتقى الإسكندرية الإقتصادى الإدارى، أن القانون الجديد للاستثمار ، أن القانون الجديد للاستثمار، أتاح مناخ جيد للاستثمار فى مصر، بمجموعة من الحوافز والضمانات التى أعطاها للمستثمر الأجنبى، منها السماح بتملك الأجانب للمشروعات بنسبة 100% وتملك الأراضى والعقارات، والاستثمار فى مختلف المجالات الاستثمارية والحصول على الأراضى والعقارات المملوكة للدولة بدون مقابل فى مناطق محددة.
جاء ذلك فى ثانى جلسات ملتقى الإسكندرية الاقتصادى والادارى فى نسخته السادسة، بمشاركة واسعة لعدد كبير من كبار رجال الدولة والمسئولين فى الوزرات المعنية منها وزارة الاستثمار وزارة المالية والبورصة المصرية وعدد كبير من الخبراء الاقتصاديين المرموقين بجانب حضور عدد من الشركات العالمية العاملة فى السوق المصرية وعدد من البنوك المصرية الكبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة