" مش قادر أمسك نفسى، شهوتى الجنسية عالية جدا وهى اللى وصلتنى لكده، مراتى حامل ومش وممنوعين من المعاشرة مع بعض، فكان لازم أفرغ شهوتى فى حد، ملقتش حد قدامى غير البيت الصغيرة، ضحت على أخوها وقولتله أختك روحت وخدتها بعد فى حمام المسجد وبعد ما خلصت معاها قتلتها عشان متفضحنيش "، هذه كانت الكلمات التى قالها " أحمد شحات السيد " 24 سنة طالب، المتهم باغتصاب طفلة وقتلها داخل مسجد بقرية بمركز أوسيم.
وأضاف المتهم خلال أقواله فى تحقيقات النيابة العامة، أنه متزوج وزوجته حامل، موضحا أنه بسبب حمل زوجته منع من ممارسة العلاقة الزوجية معها، فتراكمت بداخله الرغبة الجنسية، مضيفا أنه مع الحرمان من هذه العلاقة زادت عنده هذه الرغبة وأصبح على أتم استعداد لممارسة الجنس لتفريغ طاقته ورغباته مع أى أنثى حتى لو كانت طفلة.
واستكمل الجانى اعترافاته، أنه فور رؤيته للطفلة المجنى عليها وهى تلهو مع شقيقها الأكبر، قام بالنداء عليهما وطلب منهما الدخول معه للمسجد الموجود فى القرية بحجة أن يجلس معهما فيه ليعلب معهم، لافتا إلى أنه استدرج الطفلة إلى دورة المياه الملحقة بالمسجد وطلب منها أن تنتظر حتى يأتى بشقيقها، ثم ذهب إلى شقيقها وأخبره أن شقيقته عادت إلى المنزل، موضحا أنه عاد على الفور إلى دورة المياه، وأخذ يلامس الطفلة جنسيا حتى أثيرت شهوته، مضيفا أنه أفرغ رغبته الجنسية بها.
وأوضح المتهم، أنه عقب انتهائه من الاعتداء جنسيا على الطفلة قام بطعنها عدة طعنات نافذة بسلاح أبيض " سكين " كان بحوزته حتى لا يفتضح أمره، موضحا أن المجنى عليها سقطت على الأرض غارقة فى دمائها مفارقة الحياة فى الحال، لافتا إلى أنه قام باستخدام خرطوم المياه لمسح الدماء التى سالت من الضحية، مضيفا أنه عقب ذلك خرج من دورة المياه ليفاجأ بخادم المسجد متواجدا فأوهمه أنه كان يقضى حاجته ثم فر هاربا، حتى تمكن رجال المباحث من ضبطه.
وكانت تحقيقات النيابة الأولية، كشفت استدراج المتهم "محمد.ش" 25 سنة عاطل، متزوج ولديه طفلة، المجنى عليها "ميادة. ر. ش" 4 سنوات، من أمام أحد المساجد فى قرية برطس وبصحبتها شقيقها يصغرها سنا إلى داخل المسجد، وطلب من شقيقها الانصراف، بحجة مناداة إمام المسجد، وترك الطفلة بأحد الأماكن المخفية، وعندما عاد شقيقها للسؤال عنها، أخبره بأنها ذهبت لاستكمال اللعب مع أصدقائها.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم عاد إلى الطفلة، واصطحبها إلى دورة مياه المسجد، وحاول تجريدها من ملابسها، إلا أنها رفضت محاولته وحاولت أن تهرب منه وهى تبكى وتصرخ للاستنجاد بأحد المارة أمام المسجد، الأمر الذى آثار خوفه واكتشاف أمره، فقرر إخراج سكين من جيبه وذبح المجنى عليها وتركها داخل الحمام، وفر هاربا.
وأضافت التحقيقات، أنه بفحص الكاميرات بمحيط المسجد تبين خروج المتهم من المسجد وقت الجريمة، وتبين أنه من القرية، وبسوال شهود العيان أكدوا وجوده بالقرب من المسجد وقت الجريمة.
على الفور توجهت قوة من مباحث قسم أوسيم بعد استخراج إذن النيابة، نحو منزل المتهم وتمكنوا من ضبطه، وبسؤاله اعترف بارتكابه الواقعة بعدما صرخت المجنى عليها، وهو يحاول هتك عرضها، وفعل جريمته خشية افتضاح أمره.
ادلة الثبوت
أقوال شهود العيان
تقرير الادلة الجنائية
شهادة رئيس المباحث
قائمة أدلة الثبوت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة