حازم صلاح الدين

صالح سليم.. أسطورة الأجيال

الأحد، 16 سبتمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«المايسترو» صالح سليم أسطورة الكرة المصرية الراحل عُرف عنه مدى عشقه وحبه للنادى الأهلى، فعلى مدار أكثر من نصف قرن قضاها بين جدران «البيت الأحمر» ما بين لاعب وإدارى ورئيس للنادى منذ انضمامه إلى الناشئين عام 1944 وحتى وفاته فى 6 مايو 2002، نجح فى الحفاظ على كيان ناديه مرفوعًا عاليًا حتى أصبح علامة بارزة فى تاريخه عبر كل العصور.
 
شهادات لاعبى الكرة سواء من زملاء صالح سليم فى الملاعب أو الأجيال التالية أو النقاد الرياضيين كلها تؤكد دومًا أنه أرسى معانى المبادئ والإخلاص والعطاء والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة واتخاذ القرارات الحاسمة، وهو ما جعل النادى الأهلى ينتقل من نجاح إلى نجاح حتى تربع على عرش الكرة المصرية والعربية والأفريقية، وتوارثت فكرته للأجيال التالية تحت مسمى «الأهلى فوق الجميع»، حتى أطلق البعض عليه أنه مؤسس جمهورية القلعة الحمراء.
 
مرت الأسبوع الماضى ذكرى ميلاد صالح سليم، وبكل تأكيد فهو غنى عن التعريف، وهذا ليس مقصد الحديث، فقد فوجئت برد فعل ابنتى «لينا» أثناء وجودنا فى النادى الأهلى منذ عدة أيام تقول لى «يا بابا عايزه أحقق حلم حياتى».. فرددت: «إيه هو».. فقالت: «عايزة أتصور مع تمثال صالح سليم»، وظلت تسألنى عن تاريخه وهكذا.. فلا تبخلوا على أبنائكم بتعريفهم تاريخ أساطيرنا فى كل المجالات، حتى نضمن صناعة أجيال جديدة سوية قادرة على استكمال المسيرة، بدلًا من تركهم فريسة لأفكار «خفافيش» الظلام الذين يسعون لتدمير بلادنا عبر توجيه دفة أفكار أبنائنا إلى مناطق هدامة تصل بهم فى النهاية إلى محطة الأفكار المتطرفة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة