غادر الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الأحد القاهرة متوجهًا إلى إسبانيا للمشاركة فى فعاليات مؤتمر "التقاليد الجامعية فى ظل العالم المتغير"، والذى تنظمه جامعة سلامنكا خلال الفترة من 16-19 سبتمبر الجارى بحضور ملك وملكة إسبانيا؛ وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على توقيع وثيقة التقاليد الجامعية، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات وممثليهم ومسئولي التعليم العالى وصانعى السياسات من جميع القطاعات، وخاصًة جامعات أوروبا وإيطاليا.
ويهدف المؤتمر إلى تمكين رؤساء الجامعات وممثليهم ومسئولي التعليم العالي وصانعي السياسات من جميع القطاعات من الاستجابة بشكل أكثر فعالية للتحديات التى تواجه منظومة التعليم العالى، وتعزيز قدرات جامعاتهم فى دعم القيم الأساسية بما يساهم فى خدمة الطلاب والمجتمع الجامعى.
وتتضمن محاور المؤتمر تعظيم القيم والتقاليد الجامعية، وتشجيع الروابط بين الجامعات الأوروبية ونظيرتها من مختلف دول العالم، واستقلالية الجامعات، وتفعيل الحرية الأكاديمية وحرية البحث العلمى باعتبارهما حقوق أساسية فى الحياة الجامعية.
ومن المقرر أن يلقى الوزير كلمة مصر بعنوان "كيف تتفاعل الجامعات مع التحديات"، تتناول الفرص والتحديات التى تواجه الجامعات.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر يلتقى الدكتور عبد الغفار بعدد من رؤساء الجامعات ومسئولى التعليم العالى والبحث العلمى ومديرى بعض البرامج التعليمية العالمية المشاركين في المؤتمر؛ لبحث آليات التعاون بينها وبين مؤسسات التعليم العالى المصرية، ومناقشة إنشاء أفرع لجامعاتهم بمصر، وفتح برامج علمية جديدة فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار.
جدير بالذكر أن عدد المشاركين فى فعاليات المؤتمر حوالى ألف مشارك من مختلف الجامعات على مستوى أنحاء العالم.
كما يقوم الوزير بزيارة المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد؛ لمتابعة سير العمل بالمعهد، والوقوف على أبرز الأنشطة التى يقوم بها، خاصة فى مجالى نشر الثقافة والحضارة المصرية.