فى كل عام دراسى يواجه المدرسون وأولياء الأمور معضلة محيرة بين رغبتهم فى إبعاد الطلبة عن الهواتف الذكية وبين حاجة الأهالى للاطمئنان على أولادهم من خلالها بالتالى يصطحب الطلاب هواتفهم ويحرصون فقط أن تكون مغلقة خلال الحصة.
ولحل هذه المعضلة لجأت مديرة إحدى المدارس البريطانية المعروفة بصرامة قواعدها التربوية إلى بيع هواتف بموديلات أشبه بالقديمة لأولياء الأمور ليقدموها لأبنائهم بدلاً من الهواتف الذكية.
ووفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية فإن هذه الهواتف لا تقوم بأكثر من الاتصال والرسائل النصية وتبيعها المديرة لأولياء الأمور مقابل 29 جنيها استرلينيا.
موبايل بأزرار
وقالت المديرة كاثرين بيربالسينج رئيسة مدرسة ميكايلا المجتمعية فى شمال لندن للصحيفة إن هذه الفكرة تأتى فى محاولة للحد من إدمان الأطفال على الهواتف الذكية والتى تسبب أضرارًا كبيرًا لهم لاسيما أنها تسمح لهم بالوصول للإنترنت بدون إشراف.
وأضافت: أفضل شيء يمكنك القيام به لطفلك هو أن تعطيه هاتف محمول غير ذكى حتى سن 16 عامًا. ولأنه من الصعب جدًا أن تحرم الطفل من هاتفه الذكى إذا كان فى سن متقدمة حرصت على أن أفعل هذه السياسة فى المرحلة الابتدائية.
وأشارت إلى أن المدرسة لديها سياسة صارمة بشأن استخدام الهواتف فإذا ضبط الطفل ينظر إلى هاتفه أو إذا رن فى أى مكان بالمدرسة تتم مصادرته فورًا ولا يستعيده إلا فى نهاية الفصل الدراسى.
هل تعتقد أن هذا الحل يمكن تطبيقه فى مصر؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة