نفى بريت كافانو مرشح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى عضوية المحكمة العليا مرة جديدة الاثنين وبشكل قاطع، الاتهامات التى وجهت اليه بارتكاب إعتداء جنسى قبل سنين طويلة، مؤكدا استعداده للمثول أمام مجلس الشيوخ للدفاع عن شرفه.
وكانت كريستين بليسى فورد أستاذة علم النفس الجامعية البالغة اليوم الحادية والخمسين من العمر، أكدت تعرضها لاعتداء جنسى فى مطلع الثمانينات من قبل كافانو الذى كان يومها تلميذا فى ثانوية خاصة فى ضواحى واشنطن.
وقال هذا القاضى المحافظ فى بيان مقتضب نقله البيت الابيض "أنا مستعد للمثول أمام اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ (...) للرد على هذه الاتهامات حول وقائع مزعومة تعود الى 36 عاما والدفاع عن استقامتي".
وبعد ان أكد ان جميع الاتهامات التى تستهدفه "كاذبة تماما"، شدد أنه "لم يقم أبدا" بما نسب اليه، أكان بحق المشتكية أو أى شخص آخر.
ومن المقرر أن تصوت لجنة فى مجلس الشيوخ الخميس على تثبيت كافانو قاضيا فى المحكمة العليا، قبل تصويت كامل اعضاء المجلس على ذلك، والمرجح ان يتم فى أواخر الشهر الحالي.
وبعد أن نشرت صحيفة الواشنطن بوست مقابلة مع كريستين بليسى فورد تروى فيها بالتفاصيل ما حصل تلك الليلة، وتؤكد تعرضها لاعتداء جنسى، ارتفعت اصوات كثيرة تطالب بإرجاء جلسة الخميس.
والمعروف أن الجمهوريين يملكون غالبية ضعيفة (51 ضد 49) داخل مجلس الشيوخ صاحب الكلمة الاخيرة لتثبيت أو عدم تثبيت المرشحين الذين يختارهم الرئيس الاميركي.
وفى حال ثبت مجلس الشيوخ كافانو فى منصبه قاضيا فى المحكمة الاميركية العليا، فإن الدفة داخل هذه المحكمة ستميل الى المحافظين الذين سيملكون عندها أكثرية قادرة على الحسم فى مسائل اجتماعية حساسة مثل الاجهاض وحمل السلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة