أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن قضية التغير المناخى ليست قضية بيئية فقط بل تنموية أيضًا، وتؤثر فى جميع الأنشطة فى الدولة فى كافة القطاعات، مشيرة إلى ضرورة إشراك المجتمع في التغير المناخ، ومشاركة المواطن وتبادل الحلول بين الوزارة والشباب، وسماع المشاكل من المواطنين، قائلة: "دائما نجد الحل لدى المواطنين أنفسهم".
وأضافت خلال كلمتها فى الاجتماع العاشر للمجلس الاستشارى لتغير المناخ، أن مصر على مشارف استضافة أكبر موتمر بيئى فى تاريخ مصر، وهو مؤتمر اتفاقية الأطراف الرابع عشر، "التنوع البيولوجى"، والتى بدأت منذ عام 92، بعدما أكد العلماء أن كوكب الأرض لا يستطيع تحمل النشطات الإنسانية دون حدوث تغيرات فى الأرض.
وأضافت: يجب أن تخرج مصر من خلال استضافة المؤتمر، بمبارة لصالح الدول المشاركة وخاصة دول إفريقيا والدول النامية، مطالبة المجلس الاستشارى بتقديم المقترحات التي يمكن من خلالها ربط التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، ومساعدة الدول النامية، وإعادة النظر فى مشروعات الإسكان، ومحطات الكهرباء، مؤكدة أن كل تلك الملفات سيتم مناقشتها فى مؤتمر التنوع البيولوجى، وبالتالى لابد من البحث بعمق، وريادة مصر لاتفاقية ورئاستها لمدة عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة