تعتزم القوات البحرية فى الولايات المتحدة إجراء أول اختبار لطائرة بدون طيار "درون" متقدمة جرى تصميمها لأجل نقل الوقود إلى مقاتلات فى الجو، وتم تحديد تاريخ هذا التجربة فى سنة 2021.
وبحسب ما قالت مجلة "ناشيونال إنتريست" الأمريكية، فأن دخول طائرة "MQ 25" إلى الخدمة فى العقد المقبل، سيحدث تطورا ثوريا فى المجال العسكرى.
وفى حال أدت هذه المقاتلة الدور الذى صممت لأجله على نحو ناجح فإنها ستؤدى إلى مضاعفة النطاق الهجومى لدى مقاتلات من طراز "إف 18" و"إف 35" وهو ما سيجعلها أكثر فتكا بأهداف العدو.
وأوضحت المتحدثة باسم قيادة الخدمات البحرية والجوية فى الجيش الأمريكى، جيمى جاسروف، أن الاختبار سيجرى سنة 2021، لكن الطائرة ستبدأ العمل على الأرجح بحلول 2024.
وأوعزت قوات البحرية الأمريكية مؤخرا بصفقة لشركة "بوينج" حتى تشرف على تطوير واختبار "الدرون"، وسط تساؤلات حول تأثير هذه الطائرة على مجريات الحرب العسكرية.
وبما أن التقنية العسكرية تتقدم يوما بعد الآخر فأن أهمية هذه "الدرون" تكمن فى ضمان انطلاق المقاتلات من مواقع بعيدة وتفادى اقتراب حاملة الطائرات من أراضى العدو.
وبفضل هذه التقنية، يستطيع الجيش الأمريكى أن يبقى حاملة الطائرات بعيدا عن سواحل العدو حتى يأمن الصواريخ التى قد تهدد أنظمة الدفاع فى الحاملات، وموازاة مع ذلك ستكون المقاتلات قادرة على بلوغ الأهداف وزيادة المدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة