نجحت البعثة المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمشروع رفع المياه الجوفية من معبد كوم أمبو بمحافظة أسوان، فى منتصف الشهر الماضى، من العثور على كشف أثرى جديد خلال أعمال رفع المياه من أسفل المعبد، حيث عثرت على لوحتين تذكاريتين مصنوعة من الحجر الرملى تعود تاريخ كل منهما إلى العصر البطلمى، ونوضح خلال السطور المقبلة أين وُضعت اللوحتين وما الذى يجرى فيهما حاليا؟
وللإجابة عن هذا السؤال، تواصلنا مع الأثرى عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، وقال إن اللوحتين تجرى عليهما دراسات فى الوقت الحالى، لفك طلاسم الكتابة المدونه عليهما، وذلك عبر لجنة من متخصصين فى اللغة المصرية القديمة، لمعرفة تفاصيل ما كتب عليهما.
وقامت البعثة عقب الاكتشاف باستخراج اللوحات الأثرية، والتى تتجاوز طول الواحدة منها مترين، حتى يتم فحصها من قبل لجنة من الآثريين بالمعبد وفك النقوش والرسومات، واللوحتين السابقتين ترجعان لعصر الملك بطليموس الخامس، ومصنوعتين من الحجر الرملى عليهم كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية، وقد تم نقلهما الأسبوع الماضى إلى المتحف القومى للحضارة المصرية فى الفسطاط للترميم و للدخول فى سيناريو العرض المتحفى له.
جدير بالذكر أن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو وأدفو بمحافظة أسوان، يبلغ تكلفته نحو 9 ملايين دولار، ويستهدف المشروع تصميم بناء لنظام خفض المياه الجوفية بكوم أمبو بمبلغ 3.2 مليون دولار، ويتكلف البناء مبلغ 5.8 مليون دولار، بما فى ذلك ثلاث محطات ضخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة