بدأ حياته العملية وكانت قاسية، فكان ينقطع عنه المصروف من قبل الأسرة لرفضهم ما يقوم به، عشق تقديم الأدوار المميزة فحجز موقعه فى قلوب المصريين بوضوح، فى بداية طريقه قدم العديد من الأعمال على المسرح الفرنسى، ومنه اتجه إلى العمل في مصر، فجمع بين الفنين المصري العريق والفن الفرنسي، فى رحلة حياته التى امتدت من أغسطس 1926م، وحتى صباح اليوم الأربعاء، حين وافته المنية عن عمر يناهز 92 عاماً.
3 أشياء كان يرغب فى تحقيقها
الأمنية الأولى كانت الوصول للموت سريعا، فتمنى الفنان الراحل جميل راتب، أن ينال منه الموت في أقرب وقت، وذلك من أجل الراحة والبعد عن مشاكل الحياة والمرض، وكان ذلك من خلال حوار أجرته معه المذيعة راغدة شلهوب، عبر برنامجها "فحص شامل" في العام الماضي، وقال راتب خلال الحوار الذي أجرى معه: "أنا مش خايف من الموت وراضي بحياتي الحالية، والموت راحة من مشاكل الحياة والمرض".
الأمنية الثانية كشف عنها هانى التهامى مدير أعماله، فى منشور عبر حسابه على فيس بوك، وكانت حلمه بوجود جميع من يحبونه في جنازته وأخذ العزاء في المقابر بدون إقامة عزاء.
أما الأمنية الثالثة فكشف عنها التهامي أيضاً وهى أن الفنان الراحل كان يطالب بإقامة معرض يعرض صوره وأفلامه، ليكون ذكرى دائمة في أذهان الأجيال القادمة .
شارك راتب في بطولة عدد كبير من الأفلام منها (كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام)، كما عمل أيضًا في السينما التونسية والفرنسية، وبجانب السينما عمل أيضاً في الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاته (يوميات ونيس، الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر).
وكان قد عمل في سوق الخضار في فرنسا، ثم جرسونًا في أحد المطاعم، أثناء انقطاع المصروف عنه في بداية مسيرته الفنية، موضحاً أنه يعتقد أن هذا جعله أقرب للجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة