الوجه الآخر للحرب العالمية الثانية.. متحف "روميل" قبلة سياحية

الأحد، 02 سبتمبر 2018 10:11 م
الوجه الآخر للحرب العالمية الثانية.. متحف "روميل" قبلة سياحية صورة أرشيفية
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد الحرب العالمية الثانية أبرز الحروب التى عرفها التاريخ، تحل اليوم ذكرى انتهائها، فتلوح فى الأفق تفاصيلها، والأحداث التى نتجت عنها، وجوه تظهر لقادة سطروا تاريخ يتحدث عنه العالم أجمع حتى اليوم، ونتائج عديدة بالدمار، وإحصائيات عن الخسائر وفقدان الدول لجنودهم، ولكن يبدو أن الأبيض والأسود هما لونان يعبران عن قانون الحياة، بالرغم  من كونها حربًا ومسماها يجعلك تفكر فى الدمار والأسلحة، ولكن بعد مرور 73 عاما على انتهائها ربما استفاد البعض منها، ومن نتائجها بعد زوال آثارها.

انتهت الحرب العالمية الثانية، وضمد ضحاياها جراحهم، ولكن هناك بعض النتائج التى ما زالت تنبض بيننا حتى يومنا هذا، وهو ما نستعرضه فى السطور التالية

متحف روميل من الخارج
متحف روميل من الخارج

متحف روميل قبلة السياحة فى مرسى مطرح

بعدما زحف الألمان أثناء تحركاتهم فى الحرب العالمية الثانية وصلوا لصحراء العلمين، فكان لمصر وجود فى التاريخ وأحداث لتلك الحرب الشهيرة، تواجد الجنود وتعاملهم مع أهل منطقة العلمين، وما خلفوا من آثار لمعاركهم أصبحت تحف يشاهدها الجميع ويبحث عن قصصها الآن.

فتحديدًا فى محافظة مرسى مطروح، وفى شاطئ روميل الشهير، يوجد متحف القائد روميل والذى يحكى أبرز اللحظات التى شهدتها مصر أثناء الحرب العالمية الثانية، بالطبع أن ذلك جعل محافظة مطروح قبلة للسياحة الصيفية، وكثيرًا ما يتوافد الأجانب والمصريين على ذلك المتحف للتعرف على أبرز الأسلحة المستخدمة فى الحرب العالمية الثانية، وتحركات الألمان فى صحراء العلمين.

متحف روميل من الداخل
متحف روميل من الداخل
مقتنيات متحف روميل
مقتنيات متحف روميل

 فإذا أخذت جولة بداخل المتحف ستجد أنه يحتوى على  بعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية الثانية، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة" التى تؤكد مهارة القائد الألمانى التى خاضها بالصحراء الغربية، والمعطف الجلدى الشهير للقائد الألمانى، والمنظار الخاص به، ويضم المتحف البوصلة والخرائط التى تحوى ملاحظات روميل بخط يده، إضافة إلى بعض نياشينه وقلاداته العسكرية، وهو ما يجعله قبلة سياحية ومصدر دخل سياحى مميز لمحافظة مطروح ولمصر بطبيعة الحال.

تاريخ عمليات التجميل
تاريخ عمليات التجميل

تطور هائل فى عمليات التجميل

بداية من الحرب العالمية الأولى كانت نقطة الانطلاقة نحو وجود عمليات التجميل، حيث علاج مصابى الحرب من الضباط الذين تشوهت وجوههم بسبب الأسلحة، وشهدت تلك الفترة عمليات تجميل عديدة فتحت المجال لوجودها وتطورها حتى الآن، ولكن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 تم علاج العديد من مصابي تلك الحرب بطرق اكثر تطورًا، وخاصة على الصعيد التجميلى.

وظهرت وسائل أحدث فى علاج الجروح والتئامها، بالإضافة للوصول لمعدلات شفاء وعودته للشكل الطبيعى للجلد والجسم بنسبة وصلت لـ70% وهى النسبة غير المسبوقة فى ذلك الوقت.

فبحسب ما نشرت "ديلى ميل" فى تقرير لها عن نتائج الحرب العالمية الثانية التى ما زالت موجودة حتى الآن، عرضت أن تطور عمليات التجميل بشكل هائل شهدتها الفترة التى عقبت الحرب العالمية الثانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة