غادرت بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نيكاراجوا، السبت، بعد أن طردتها الحكومة النيكاراغويّة، الجمعة، من هذه الدولة الواقعة فى أمريكا الوسطى.
وسافرت البعثة المكوّنة من 4 أعضاء، بقيادة جييرمو فرنانديز، إلى بنما بعد أن أمرت ماناجوا بمغادرتها، وكتبت البعثة على تويتر إنها "مُمتنّة للدعم الذى لاقته فى ما يتعلق بالعمل المنجز فى نيكاراجوا".
وقالت "سنُواصل مراقبة الوضع ومرافقة الضحايا فى بحثهم عن العدالة والحقيقة، من المكتب الإقليمى فى بنما"، وأتت خطوة طرد البعثة بعد يومين من توجيه الأمم المتحدة انتقادات حادّة إلى الحكومة النيكاراغويّة بسبب رد فعلها العنيف على احتجاجات مناهضة للنظام خلال أشهر من الاضطرابات فى البلاد، الأمر الذى أدّى إلى مقتل أكثر من 300 شخص وفقًا لمجموعات حقوقيّة.
والجمعة قالت فيلما نونيز، رئيسة مركز "نيكاراجوا هيومن رايتس" فى مؤتمر صحفى إنّ قرار طرد البثة "الذى لا يُمكن تفسيره يأتى فى وقت غير مناسب".
وأضافت فى إشارة واضحة إلى الرئيس النيكاراجوى دانيال أورتيجا "إنه يعكس نفسيّة شخص يشعر بالضياع تمامًا ولم يعد بإمكانه إخفاء مسؤولياته والاختباء وراء الحقيقة".
وقد ندّدت الأمم المتحدة بمجموعة واسعة من الانتهاكات الجسيمة بما فى ذلك استخدام الشرطة للقوة بشكل غير متناسب، ما أدى فى بعض الحالات إلى عمليات قتل خارج نطاق القانون وحالات اختفاء قسرى واعتقال تعسّفى وتعذيب.
جييرمو فرنانديز رئيس بعثة الأمم المتحدة فى نيكاراجوا
جييرمو فرنانديز رئيس بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نيكاراجوا
جييرمو فرنانديز
فرنانديز رئيس بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نيكاراجوا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة