"روح والدى برية تماما من دماء ضحايا الغسيل الكلوى بمستشفى ديرب نجم، تبرعت به كصدقة جارية ولم أتبرع به لكى أصاب بأذى نفسي، والمبنى تم افتتاحه بعد موافقة وزارة الصحة وقسم الإدارة الهندسية بمجلس مدينة ديرب نجم" بهذه الكلمات بدأ المهندس" عبد اللطيف عبد الخالق" المتبرع بإنشاء وحدة الغسيل الكلوى بمستشفى ديرب نجم، يروى معاناته مما تردد عن أنه تم افتتاح المبنى من قبل اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية السابق، قبل موعده وأنه غير مطابق للمواصفات وتم افتتاحه مجاملة له.
المتبرع بمبنى الغسيل الكلوى بـديرب نجم.. عبداللطيف عبد الخالق
وقال "عبد اللطيف" الذى يعمل مهندس بترول، إنه تبرع بإنشاء مبنى لإقامة وحدة للغسيل الكلوى بمستشفى ديرب نجم، صدقة جارية على روح والده، وبدأ فى التنفيذ منذ عام 2014 وتم الإنتهاء من المبنى وتسلميه وافتتاحه رسميا فى 5 مايو الماضى.
وأضاف: "المبنى تم افتتاحه بحضور مدير الطب الوقائى بمديرية الصحة وموظف ثانى بمديرية الصحة، وأن المبنى خضع لمتابعات من عدة جهات، وتم عمل 3 رسومات هندسة للمبنى وتسليم نسخة منها لوزارة الصحة ووافقت على الإنشاء، كما أن القسم الهندسى بمجلس مدينة ديرب نجم تابع استخراج التصاريح الخاصة بالمبنى وعملية البناء منذ البداية، ثم أن المبنى لم يتسبب فى وفاة المرضى، فلم يسقط حائط عليهم أو تكيف، أنا تبرعت بالمبنى من إنشاء حتى التشطيب وتركيب التكيف كامل والإسانسير وتعين 3 عمال نظافة من عندي، لكى يكون صدقة جارية لوجه لله، والمبنى مكون من 5 طوابق، ومعمول له لبشة مسلحة حجمها 80 سم تحمل 8 طوابق وليس 5 والمبنى أتعمل على أعلى مستوى من الكفاءة والمهنية وبإشراف وزارة الصحة و الإدارة الهندسية فى ديرب نجم استخرجت رخص المبانى رسميا، وتم إرسال ملف كامل لمديرية الصحة من 3 نسخ، وكل الجهات كانت حاضرة فى الافتتاح، بعد أن أعطت مديرية الصحة الضوء الأخضر بأن الرسومات صحية."
المهندس عبد اللطيف عبد الخالق
وتابع:"عملية إقحام المبنى بأنه غير مطابق للمواصفات فى تلك الكارثة التى حدثت، كلام مجافى للحقيقة، فلم يتوفى مريض بسبب المبني، وال حصل كان خطأ فنى مسئول عنه الصحة من الناحية العلاجية، المبنى لا يوجد به مشكلة تماما المبنى سليم تماما، وعلاقتى انتهت بالمبنى منذ تسلميه، ولم أتدخل فى شيء بالوحدة لأن موضوع غسيل الكلى خط أحمر لن أتدخل" ، موضحا :" عند علمى بالواقعة، كنت من أوائل الناس المتواجدين فى المستشفى لأنى من أبناء ديرب وأغلب الحالات أعرفهم اتصل بى صديق شقيق حالة من حالات مرضى الغسيل الكلوي.. وكان فى حالة صعبة وأخبرنى بوجود كارثة بالمستشفى وحضرت من الزقازيق وشاهدت الحدث من بدايته واللى ربنا قدرنا عليه عملناه"
محافظ الشرقية السابق يوم افتتاح وحدة عبد اللطيف عبد الخالق
ونفى المتبرع وجود صلة علاقة من قريب أو بعيد بمحافظ الشرقية السابق، اللواء خالد سعيد، لكى يقوم بمجاملته وافتتاح المبنى وهو غير مطابق للمواصفات كما أدعى البعض، مضيفا:" فى يوم الافتتاح قال محافظ الشرقية، أن المهندس عبد اللطيف، لم يحضر مكتبى سوء مرتين مرة عند تبرع بإنشاء المبنى والمرة الثانية عند دعوتى لافتتاحه، ولم يطلب منى طلب شخصى، بعكس آخرين يحضرون لمكتبى يتبرعون بجنيه ويطلب مصالح بألف جنيه".
وأضاف : "المبنى تم إنشاءه لوجه الله العظيم وسلمته للدولة لكى يعود بأقصى منفعة للناس المبنى مكون من 5 طوابق الدور الأرضى صيدلية ومحجوز به مكان لعمل أشعة مقطعية، لان المستشفى لا يوجد به أشعة مقطعية، والدور الثانى 14 عيادة خارجية والثالث والرابع هما وحدة غسيل الكلى والخامس وحدة بنك دم كاملة هو ليس مستشفى غسيل كى بعيته، وعندما وضعت فى الاعتبار لعمل غسيل كلى عملنا دور احتياطى، والمبنى القديم فيه مشاكل وقطع خرسانة تقع من السقف قررت وزارة الصحة ممثلة فى المديرية وإدارة المستشفى بنقل كل الأجهزة إلى المبنى الجديد. "
كانت أعلنت مديرية الصحة بالشرقية، وفاة 3 مرضى هم "فردوس عبدالله أحمد" ربة منزل، مُقيمة بقرية "منشأة صهبرة"، و"صبحى عبدالحى علي" مقيم بقرية "الصويني"، و"سلام محمد إبراهيم، من كفر "الحاج أحمد" أثناء خضوعهم لجلسة الغسيل الكلوى بمستشفى ديرب نجم، بجانب دخول 12 مريضا فى غيبوبة، تم نقل 6 للعناية المركزة بالجامعة، والباقى تحت العلاج بالمستشفى.
صورة ثانية للمهندس عبد اللطيف عبد الخالق
كما أضيب 12 شخصا، وهم: "حسن أبو الخير أحمد" 50 سنة، و"جمال أحمد مطاوع" 55 سنة، و"أحمد الشحات علي" 60 سنة، و"مصطفى ربيع أحمد" 32 سنة، و"بلبلة عبدالفتاح سالم" 60 سنة، و"مروة فتحى حماد" 30 سنة، و"محبوبة محمد السيد" 62 سنة، و"وليد سليم محمد" 33 سنة، و"جمال السيد سيد أحمد" 53 سنة، و"رانيا السيد محمد" 30 سنة، و"عبدالرؤوف عبدالعظيم"، و"هبة محمد طنطاوي"
المتبرع بمبنى الغسيل الكلوى بـديرب نجم.. عبداللطيف عبد الخالق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة