فاز رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، اليوم الخميس بولاية جديدة على رأس حزبه.
وكان من المفترض أن يتخلى آبى عن رئاسة حزب اليمين البالغ النفوذ هذا الشهر فى نهاية ولايته الثانية بعدما أعيد انتخابه عام 2015 من دون أى منافسة، إلا أنه اقترح إصلاحا للنظام الداخلى للحزب يسمح بولاية ثالثة وتمّ إقراره.
ينافس آبى على هذا المنصب مرشح واحد هو وزير الدفاع السابق شيغيرو إيشيبا لكن استطلاعات الرأى ليست لصالحه.
وعلى الرغم من وجود فصائل عدة ضمن الحزب، إلا أن غالبيتها تؤيد آبى بشكل تام، حتى أن وزيرة الداخلية سيكو نودا لم تتمكن من حشد دعم 20 نائباً، وهو الحد الأدنى المطلوب لخوض المنافسة.
ويتمّ اختيار رئيس الحزب الليبرالى الديموقراطى بشكل مشترك من نواب الحزب الـ405 إضافة إلى أكثر من مليون ناشط ومؤيد يبلغ مجموع أصواتهم 405 صوتاً. والفائز هو الذى يحصد غالبية الـ810 أصوات.
وذكرت صحيفة "أساهى شيمبون" أنه ينبغى على إيشيبا الفوز بما لا يقل عن 80% من أصوات الناشطين والمؤيدين حتى يوازى أصوات البرلمانيين التى ستذهب بشكل شبه مؤكد إلى خصمه.
وينوى آبى الذى عاد إلى الحكم فى أواخر عام 2012، الفوز بولاية جديدة تسمح له بالعمل بشكل مباشر على المشروع الذى كان الدافع خلف مسيرته السياسية منذ عقود، وهو تغيير أحكام الدستور السلمى الذى فرضه الأميركيون على البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
من الجانب الاقتصادى، وفى مواجهة إيشيبا الذى يعتبر أن النمو فى اليابان يمرّ عبر تنشيط المناطق، يعد آبى بمواصلة "الطريق الوحيد المتاح"، وهو استراتيجيته الاقتصادية المعروفة باسمه "آبينوميكس"، ولو أنها لم تعطِ النتائج المرجوة.
ومن المتوقع صدور نتائج الانتخابات بعيد الظهر فى طوكيو، على أن يعقد آبى مؤتمرا صحافيا عند العصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة