بعيدا عن احتفال المصريين البسيط بيوم عاشوراء الممثل فى صوم هذا اليوم وتناول طبق عاشوراء (البليلة)، هناك معركة حامية تدور رحاها بين التيار السلفى والشيعة، تتكرر كل عام تزامنا مع هذه المناسبة، وتُعد مواقع التواصل الاجتماعى ومحيط مسجد الحسين الكائن بالقاهرة هما أرض هذه المعركة التى يصفها المراقبين لشأن الحركات الإسلامية بـ"الفتنة".
ومع إعلان المؤسسات الرسمية للدولة ممثلة فى وزارة الأوقاف، غلق ضريح الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، أمام الزوار بالتزامن مع احتفالات ذكرى عاشوراء، تنطلق شرارة المعركة بين (السلفيين والشيعة) إذ يشيد السلفيين بهذا القرار بينما ينتقده بشدة الشيعة، مع الإشادة بالقرار والرفض له، ترى آمنة نصير عضو مجلس النواب، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، أن التيارات الإسلامية كـ"السلفيين والشيعة" ما هم إلا مصادر لبث الفتنة، ومنهم من يتاجر بالدين.
مزاعم سلفية بعدم وجود رأس الحسين فى الضريح
من أهم الرموز السلفية التى أشادت بقرار غلق مسجد الحسين وليد إسماعيل رئيس ائتلاف الصحب والآل المناهض للشيعة، كما زعم أن رأس الحسين ليست مدفونة فى القاهرة، قائلا فى بيان مختصر: "تم غلق ضريح مسجد الحسين الذين يدعون كذباً وزوراً أن رأس الحسين رضى الله عنه مدفونة به".
كما وجه رسالة (صوت صورة) إلى الشيعة، معتبرا الطقوس التى يفعلونها فى هذا اليوم تخالف صحيح الإسلام قائلا: "أنت عارف أن الحسين سيد شباب أهل الجنة، فلماذا لا تفرحون وتلطمون الوجوه وتضعون الطين على رءوسكم فما تفعلوه ليس من شرع الله وتشويه للإسلام باسم الإسلام".
فيما قال الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف "خير أمة" المناهض للمد الشيعى، إن سيدنا الحسين برئ من أفعال الشيعة من لطم ونواح وكل أفعالهم المحرمة".
وأضاف "رضوان" فى فيديو نشره عبر صفحته حمل عنوان " طقوس عاشوراء عند الشيعة.. عندما يكون الغباء ديناً" :" كل ما يفعله الشيعة فى ذكرى عاشوراء أمور مستحدثة لا تمت للدين بأى صله".
انتقاد شيعى لغلق الضريح يوم عاشوراء
رانيا العسال الملقبة بابنة زينب، والمسئولة عن الملف الإعلامى لشيعة مصر، انتقدت بشدة قرار غلق ضريح الحسين فى يوم عاشوراء، معتبرة خلال بيان مقتضب نشرته عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى أن غلق المسجد فى هذا اليوم تحدى صارخ لإرادة جموع المحبين لآل البيت بمصر وضد الدستور المصرى".
السلفيين والشيعة تجار دين
قال الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب:" قرار إغلاق مسجد الحسين تزامنا مع احتفالات الشيعة بعاشوراء، يؤكد أن هناك دولة وقواعد تحكم المساجد، والمساجد وجدت لإقامة الشعائر الدينية، وجرت العادة على ذلك، وما حدث هو منعاً للفتنة التى تقع بين السلفيين والشيعة نتيجة تصرفاتهم غير الطبيعية والتى تعتبر "هوس"مذهبى.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن أسوأ ما عرفناه فى 40 عام الماضية هى مجموعة من لقبوا انفسهم بالسلفية، وهم لا يعرفون أخلاق ونهج السلف الصالح الحقيقية و الذين تحدث عنهم الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- فى حديثه خير القرون قرنى .. إلى أخر الحديث"، لكن استخدام المصطلح مع أشخاص هذا الزمان استخدام ظلماً لهذا للسلفية، فهم استخدموه ووضعوا أسفله كل ما فيه من جمود وتتطاول وعدم صدق مع وطن أو مواطن أو عقيدة ، فهؤلاء تجار بمعى الكلمة للدين فلا أخلصوا لوطن أو حتى لمواطن، وأصبحوا الجملة الإعتراضية فى حياتنا، بما يشيعوه من أراء تخرج عن إطار العقل وعظمة وسماحة ومنهج الإسلام، فلم يسدوا للإسلام أى فائدة لا فى قولاً أو عملاً ولا رفعوا أذاهم عن خلق الل، وهذا توصيفى لمن وصفوا أنفسهم ظلماً وعدواناً على بالسلف .
وأضافت " نصير"، إنها ضد المذهبية من أى طرف، ويجب أن نتوافق جميعاً فإسلامنا يسعنا، بكل ما فى التاريخ، وكل ما فى الاختلاف وكافة التوجهات، وكفى المجتمع المعاصر ما ورثناه من آفات من فترات مظلمة ومن ذكريات حدث فى الفترة الماضية، وماذا جنينا من المذهبية، فالعراق الحبيب ماذا حدث فيها وكذلك سوريا الشقيقة ، ولبنان من جراء هذه المذهبية، وأصبح من ثمار التمذهب والحماقة والبعد عن قوالله تعالى " وإعتصموا بحبل الله جميعا" ، أصبحنا لقمة سهلة للأعداء فى المنطقة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصرررررررررررررررررررررررررر
مع احترامى للجميع ما يحدث من الشيعه فى عشوراء لا علاقه لد بالاسلام ويمكن ان اتقبله ككرنفال احتفالى مثل كرنفال الطماطم او مصارعه الثيران او مصارعه الديوك او مسابقه فى التحمل يعنى لا علاقه لا باسلام من قريب او بعيد واما مسجد فى مصر ليس به راس الحسين ولا رجل الحسين انما هذا عهد الشيعه هو تغييب العقول والضحك على العامه والدهماء مثل اخوان الشيطان تماما هو مش جبريل نزل فى رابعه ومرسى صلى بالانبياء والرسل فى رابعه بس المشكله كانت ان اشارات المرور مقفله والناس لم ترى الصلاه