شهدت مدينة الخانكة بالقليوبية، واقعة قتل بشعة راح ضحيتها، صاحب مصنع على أيدى صديقه لخلافات مالية بينهما فقام بقتله ودفن جثته بالصاج داخل مصنعة بمنطقة شبين القناطر.
وتوالت اعترافات المتهم ويدعى "إبراهيم. غ" 44 سنة صاحب مصنع، قائلا: تعرفت على المجنى عليه منذ سنوات، وبيننا صداقة عمل، وكنا نتبادل الشغل سويا، ولكن منذ فترة قريبة بدأت تدب بينهما بعض المشاكل بسب العمل وبعض الأمور المالية.
وأكمل المتهم، أن المجنى عليه حضر إليه فى مصنعه بمنطقة شبين القناطر لوجود علاقات عمل بينهما، حيث يقوم المجنى عليه بعمل إسطنبات لزوم تصنيع الألمونيوم ونشبت بينهما مشادة للخلاف على طريقة العمل والتكلفة.
وأضاف المتهم فى التحقيقات، أن القتيل بادر بضربه على رأسه باسطنبة كانت فى يده فأخذ سيخ حديد وضربه على رأسه فسقط أرضا وبعد ذلك التقط حجرا من الأرض وضربه على رأسه ففقد الوعى ولقى مصرعه غارقا فى دمائه.
وتابع المتهم، عقب ذلك أسرعت بإخفاء الجثة أسفل كومة من شرائح الألمونيوم وأغلقت المصنع عليه وهربت من المكان ثم استقللت سيارته وتخلصت منها فى مكان العثور عليها.
كان اللواء علاء فاروق، مدير المباحث، تلقى بلاغا من المدعو "سامح. ص" 41 سنة، صاحب محل حديد زهر، يفيد بغياب شقيقه المدعو "يوحنا" 43 سنة، صاحب مصنع حديد.
جرى إخطار اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، فجرى تشكيل فريق بحث قاده العميد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى وتوصلت التحريات أنه عقب مغادرة المجنى عليه المصنع ملكه مستقلا سيارته الخاصة وبعد فترة اتصل المبلغ على المجنى عليه على هاتفه للاطمئنان عليه فرد عليه شخص مجهول وقرر عثوره على الهاتف بمنطقة تل بنى تميم بدائرة مركز شرطة شبين القناطر، فتوجه إلى هذا الشخص وحصل منه على الهاتف وأثناء عودته عثر على سيارة شقيقه متوقفة أمام نادى ورش السكة الحديد بمنطقة أبو زعبل.
وجرى التنسيق مع قطاع الأمن العام وبفحص مكان العثور على السيارة جرى التوصل إلى شاهد رؤية "صاحب كشك سجائر بالمنطقة" وقرر أن شخص يدعى "إبراهيم. ع" صاحب مصنع ألمونيوم بالمنطقة ترك السيارة وانصرف وجرى تحديد المذكور ويدعى "إبراهيم. ع" 44 سنة، وباستهدافه تبين هروبه بمنطقة مشتول السوق بالشرقية، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بالشرقية جرى استهدافه وضبطه وبمناقشته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات بينهما فى العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة