حذر الكاتب والمفكر الموريتانى محمد يحظيه ولد ابريد الليل من خطورة ايران وتركيا على المنطقة العربية.
وقال ابريد الليل - وهو الأب الروحى للتيار البعثى الموريتانى فى مقال نشرته صحيفة أقلام بنواكشوط اليوم الجمعة تحت عنوان على العرب الوقوف مع عبد الفتاح السيسى ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد-:"فى الوقت الحالى، بعض القادة القلائل كان لهم من الوعى والشجاعة ليتحملوا قيادة المرحلة والصراع : الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والأمير محمد بن سلمان ، والأمير محمد بن زايد ووقفوا أمام الخطر، وأحيوا الأمل والثقة فى هذه الأمة".
وأضاف:"واجب كل عربى نزيه ومخلص لوطنه العربي, فى هذه المرحلة الحاسمة والدقيقة هو أن يكون بجهده وجسمه، فإن لم يقدر, فبقلبه مع محمد بن سلمان ومحمد بن زايد وعبد الفتاح السيسى ...فى هذه المعركة، أبسط حكمة تقتضى توطيد كل عوامل ودعائم القوة".
وقال الكاتب الموريتاني: إن الإيرانيين والأتراك لم تكن لهم يوما واحدا حساسية ، فضلا عن عداوة تجاه إسرائيل.. وقد تعايشوا بتفاهم مع الدولة العبرية منذ نشأتها.. نزاعهم الشكلى مع الغرب ناتج عن غرورهم وطمعهم فى قيادة المنطقة والإقلاع عن الأكل من يد سيد.. هناك ثمن يجب تسديده وهو أخذ مسافة تجاه حلفاء فقدوا الاعتبار إن لم يكونوا أصلا ممقوتين.. من الطبيعى أن يستمروا فى الثرثرة إذا كان من شأنها أن تجذب لهم العرب المصابين بالهرج، ومن طبيعة اللعبة أن ترد أمريكا بنوع من قرص الأذن".
وتابع: الأمر العام والذى يعنى جميع العرب وهو أعجل وأجل مهمة يكمن فى خلق جبهة موحدة ومنيعة توفر المساندة والدعم للرجال الذين رفضوا أن يفقد العرب روحهم ومفهوم جنسيتهم العربية وانتمائهم الحضارى أمام غطرسة وغدر الساسانيين الجدد الملتمسين الثأر ليزدجرد ورستم.
وأضاف:"إننا فقط بدحر الفرس وإخراجهم من أرضنا سيكون لحياتنا معنى ولتطلعاتنا المشروعة فى الكرامة والحرية.. عند ذلك سيتخذ مشروعنا السامى كل معانيه ..المشروع الذى يريد أن يصالح العرب مع التاريخ, أى المسار الخلاق للزمنويصالحهم مع ضرورات الحياة العصرية ويعيدهم من جديد إلى محور الحضارة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة