قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أصدر أوامر جديدة للقائمين على الحرب الإلكترونية فى البنتاجون للقيام بهجمات ضد الخصوم بحرية أكبر وأكثر تكرارا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، ليقضى بذلك على قيود فرضها أوباما رآها مستشاروه أنها بطيئة ومرهقة للغاية.
وقال جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى فى الإعلان عن استراتيجية إلكترونية جديدة: "أيدينا ليست مقيدة مثلما كانت فى ظل إدارة أوباما".
وقد أعاد بولتون كتابة مشروع الإستراتيجية بعد انضمامه للإدارة فى إبريل الماضى. وركزت العديد من تصريحاته أمس على أمر سرى وقعه ترامب فى أغسطس لكن لم يتم إعلانه أبدا، والذى يبدو أنه يعطى مزيد من الحرية للقيادة الإلكترونية للولايات المتحدة للتصرف بأقل قدر من التشاور من عدد من الوكالات الحكومية الأخرى.
ويمنح الأمر بشكل أساسى مزيد من السلطة للجنرال بول ناكسون الذى تولى هذا العام منصب مدير وكالة الأمن الوطنى وقائد القيادة الإلكترونية الأمريكية.
وخلال جلسة التصديق على تعيينه فى الكونجرس فى مارس الماضى، شكا الجنرال ناكسون من أن خصوم أمريكا الإلكترونيين يشنون هجمات دون قلق كبير من الانتقام.
لكن هذا الشهر، قال الجنرال ناكسون إنه أصبح أكثر ارتياحا مع التوجيهات الجديدة الصادرة من البيت الأبيض، رغم أن الإدارة لم تكشف عنها علنا بعد.
وقال كبار المسئولين إن الإرشادات الجديدة تقضى على عملية مطولة لبناء التوافق عبر وزارات الحكومة، من بينها وزارة التجارة والخزانة والأمن، قبل أن تقوم الولايات المتحدة بشن هجوم.
ولم يتضح ما إذا كان ينبغى الحصول على موافقة ترامب فى كل عملية هجومية إلكترونية، مثلما فعل الرئيسان جورج دبليو بوش وباراك أوباما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة