على الرغم من رحيلها منذ سنوات طويلة إلا أن الأميرة ديانا لازالت أيقونة للجمال والقرب من العامة على الرغم من تنافى ذلك مع قواعد القصر الملكى، ربما لم يكن جمالها هو السبب بالوحيد الذى جعل لها مكانة خاصة فى قلوب محبيها حتى يومنا هذا، لكن بساطتها عند التعامل، وحرصها على التواصل مع المواطنين بشكل مستمر وهو ما خلد ذكراها حتى الآن، ذلك بالإضافة لقصة الخيانة الشهيرة التى تعرضت لها وأدت لانفصالها عن الأمير تشارلز ما أحزن محبيها كثيرًا.
الأميرة ديانا
ومنذ ذلك الحين يحرص محبوها على تخليد ذكراها والبحث خلف كواليس حياتها، خاصة مع زوجها "القاسى"، فى وجهة نظهرهم، ففى تقرير له نشر موقع "CheatSheet"، أنه ليس من الغريب إذا ظهر الآن بعد رحيلها أن الأمير تشارلز كان يغير منها، ويحقد عليها فى مواقف عديدة.
فوفقًا لما ذكرته السيدة إليزابيث أنسون ابنة عم الملكة إليزابيث الثانية ذات مرة أن الأمير تشارلز كان له عدة مواقف تؤكد غيرته من الأميرة ديانا، فبمجرد دخولها القصر الملكى أصبحت أيقونة للجمال والبساطة، وهى اللحظة التى شعر فيها الأمير تشارلز أن ديانا سيكون لها شأن خاص بين العامة فى المملكة.
ديانا وتشارلز
وتذكر أنسون أنه فى إحدى الزيارات الخاصة بهما لمقاطعة "ويلز" وسط حفاوة من الجميع بهما لخص تشارلز الزيارة قائلًا أعلم جيدًا أن كل هؤلاء الذين استقبلونا جاءوا من أجل ديانا وليس من أجلى أنا"، وهو ما ينقل جانب خاص مما كان يفكر فيها ناحية اقتراب ديانا من الناس.
لكنه ليس بالأمر الغريب حيث كانت ديانا بالفعل قريبة من الناس، وودودة الطباع متخلية عن أى طقوس ملكية تعرقلها عن ذلك، حيث إنها ذات مرة اقتربت وصافحت شخص يعانى من مرض نقص المناعة "إيدز"، قائلة "إنهم فى حاجة إلينا بجانبهم، ولن يضرنا الإحسان إليهم وإظهار المشاعر الطيبة"، فكانت تحرص دائمًا على التعامل بشكل رقيق مع الناس ما جعل لها خطوات متقدمة عن أى شخص داخل القصر الملكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة