ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية عن لودريان قوله في تعقيب على تأثر العلاقات بين باريس وموسكو على خلفية حادث ساليسبري الذي سُمم فيه سيرجي سكريبال الضابط السابق بالمخابرات العسكرية الروسية وابنته يوليا بغاز الأعصاب، " نحن لا نريد عزل روسيا..نريد التعاون ويجب علينا تطوير العلاقات من أجل تعميق الحوار دون تقديم تنازلات بشأن المبادىء الأساسية". 
واستشهد لودريان بالتواصل بين موسكو وباريس حول سوريا كمثال للحوار الروسي - الفرنسي. 


وأضاف" بما أنه من الصعب وضع إيران والولايات المتحدة على طاولة المفاوضات، فإن فرنسا وروسيا تضمنان هذه الصلة، هذا هو الدور الذي تلعبه فرنسا، كما أثبتت الأزمة في إدلب".


وإدلب هي المدينة السورية الوحيدة التي ما تزال تسيطر عليها الجماعات المسلحة الخارجة على القانون، وفي عام 2017 تم إنشاء منطقة لخفض التصعيد، حيث يقوم المسلحون إلقاء أسلحتهم بينما يعيشون وسط أسرهم، ووفقا لستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، فإن بإدلب حالياً نحو 10 آلاف عنصر من جبهة النصرة وتنظيم القاعدة الإرهابيين.