قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إن القوات المسلحة ستلاحق من أسماهم بالإرهابيين المجرمين أينما كانوا ولن تهدأ حتى اقتلاع جذور هذه الظاهرة، الأمر الذى فسره مراقبون بأنه توظيف إيرانى لحادث المنصة الذى تخلل عرض عسكرى أمس بالأحواز لخدمة أهداف ساسية ترمى إلى مزيد من القمع لمعارضيها.
وفى بيان أصدرته القوات المسلحة الإيرانية اليوم، الأحد، ونقلته وكالة فارس الإيرانية، وصف باقرى منفذى الهجوم، بالعناصر "الدنيئة والجبانة والعميلة والمدعومة ماليا وإعلاميا من خصوم طهران"، قائلا: "نفذوا عملا إرهابيا عشوائيا بإطلاق النار على الناس الأبرياء".
وأضاف المسئول الإيرانى، أن الحادث يعد استمرارا لخيانات القوى الدولية على مدى الـ40 عاما الماضية، ولن تخل بعزم وإرادة الشعب الإيراني في الدفاع عن الثورة وأهدافها.
وشهدت مدينة الأحواز جنوب غرب إيران أمس السبت حادث إطلاق نار على عرض عسكرى ما أدى إلى سقوط 29 قتيل وأكثر من 50 جريحا معظمهم من الحرس الثورى الإيرانى، وبينما يقول مسئولون إيرانيون بوجود مدنين فى صفوف القتلى، يؤكد الجهة المنفذة للحادث المقاومة الوطنية الأحوازية المناهضة للنظام أن الحادث استهدف فقط عناصر الحرس الثورى وليس المدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة