سورية قبل انتقالها للعيش فى ألمانيا: أحببت مصر وفراقها صعب

الأحد، 23 سبتمبر 2018 08:55 م
سورية قبل انتقالها للعيش فى ألمانيا: أحببت مصر وفراقها صعب مؤسسة رابطة سوريّات فى القاهرة، مفيدة الخطيب
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبرت مؤسسة رابطة سوريّات فى القاهرة، مفيدة الخطيب، عن مدى حبها وتقديرها لمصر وشعبها ، بعد إقامة دامت لسنوات عقب اندلاع الثورة السورية.

 

وشاركت مفيدة الخطيب صورا لمنزلها فى القاهرة  قبل أن تغادره إلى ألمانيا،  مضيفة "فى هذا المنزل فى القاهرة ألفت كل محتوياته وألفتني، حاولت جهدى أن تكون قريبة لمنزلى فى سوريا الرقة، حتى لون الأثاث كنت أنتقيه بلا شعور ليشابه بيتى فى سوريا.. كل ركن فيه ذكرنى بأشياء كثيرة.. حاولت جاهدة ألا أبكى عند مغادرته ولكن أبت دموعى السخية إلا أن تنهال بدون تردد ولا استئذان، وهاجمتنى الأمسيات الرائعة مع أغلب أصدقائنا السوريين الذين اجتمعوا فى هذا المنزل والكل يخرج انطباعا ممزوجا بالفرح".

 

وعبرت السيدة السورية عن حزنها لتركها  أرض الكنانة وسفرها إلى ألمانيا لغربة وصفتها بالأوجع، معربة عن أملها بألا تطول غربتها فى ألمانيا، والعيش فى وطن حر سالم وإنسان فى وطنى سليم معافى من كل التلوث.

 

كانت مفيدة  الخطيب قد أسست لدى وصولها إلى مصر قبل سنوات رابطة سوريات المعنية بدعم ومساندة اللاجئات السوريات فى مصر، وتركت أخيرًا مهمة الرابطة لأخريات لاستكمال ما بدأته من جهد فى دعم السوريات فى مصر.

وتابعت مفيدة الخطيب "القاهرة بكل تفاصيلها توجعنى مغادرتها، وإخوة لى على مدار سبع سنوات من معاناة الغربة كانوا لى أكثر من إخوة وأخوات، بل أحب أن أسميهم أحبة.. ولن اتناسى بائع العيش بائع الخضار والبقال والمكوة والبواب الذى بكيت أمامه بدون شعور وأنا أودع هذا الحارس الأمين.. أحببت مصر وفراقها صعب.. بسطاءها كانوا هم فرحتى عندما أجالسهم حتى بائعة الخضار أم بدر".

 

واختتمت حديثها بقولها: "أوجعتنى مصر كما أوجعتنى سوريا عندما غادرتها مرغمة".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة