صدر حديثا، عن دار النخبة للنشر بالقاهرة، رواية بعنوان "حب افتراضى" للكاتب الجزائرى حبيب درويش.
تقع رواية "حب افتراضى" 224 صفحة، من القطع المتوسط، وفى هذه الرواية يسعى الكاتب إلى المحافظة على هذا الشكل الفنى الذى يراوح بين الرواية القصيرة أو القصة الطويلة.
تدور أحداث الرواية في العالم الافتراضى، حيث يقول المؤلف" يغير الزمن و لم تتغير المعاناة فينا، زمنٌ كان للحب وفاء و صدى. كنّا نعبر عنه فنصرخ من داخلنا لنكتب الرسائل و العرائض..نسافر مدن الدنيا لأجله، نصلي فجرا حبا للبشر فيتجلّى الحب فينا رقي و احساس بالآخر. نحب أوطاننا فنعمل لازدهارها و رقيها،نحب الحبيبة فنخلص العهد. أما في زمن الغبرة هذا ،زمن معاناة الحب ،عاد افتراضيا بكل صوره ،إن شعرنا بحب الله ننشر آية على الفايس لا نعمل بها أصلا، أصبح حبنا لأصل وجودنا(فلسطين) مجرد شعار و بيع قضية حتى و إن غضبنا لأجلها ننشر كلمات ميتة على صفحاتنا الزرقاء.عاد حب الحبيبة و الصديق على الموضة،قلوب ترسم فحب يولد ليموت.أصبح فهمُنا لحب الوطن مجرد تظاهرة أو فرقعة فاشلة على الفايس ندين بها حب هذا و خيانة ذاك لنعود بعدها للنوم حتى و لو كان نوما افتراضيا".
هذه رواية تطوف بالقارىء مدن عديدة، بل ستطوف بك التاريخ، وستحملك إلى أجواء مليئة بالمغامرة والحب، انقالا من الجزائر إلى فرنسا مرورا بالقدس بقلوب تمتلك مفاتيح الحب.
يذكر أن حبيب درويش قاص وروائى جزائرى مقيم في فرنسا صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "سوف اظهر لك".
