كشفت شركة SpaceX أنها تشعر بالارتياح لفكرة إطلاق أسلحة عسكرية إلى الفضاء، طالما أن الهدف هو الدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية، إذ قالت جوين شوتويل كبير مسئولى التشغيل فى الشركة إن صاروخ (بى.اف.ار) يمكن استخدامه فى العمليات العسكرية فى المستقبل.
وذكرت الشركة أن المركبة الفضائية، سيكون لديها القدرة على الطيران حول العالم فى أقل من 30 دقيقة، وأكدت شوتويل نوايا SpaceX لإطلاق الصاروخ لأول مرة فى عام 2020، مع البعثات إلى القمر والمريخ المخطط لعام 2022 و 2024 على التوالى.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تحدثت شوتويل هذا الشهر فى الندوة السنوية لجمعية القوات الجوية فى ولاية ماريلاند، وأجابت على العديد من الأسئلة حول العلاقات العسكرية لـ SpaceX، إذ أطلقت الشركة بالفعل أقمار مراقبة فائقة السرية لقوات البحرية والقوات الجوية ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومى (NSA).
وردا على سؤال حول ما إذا كان سبيس إكس قد تفكر فى إرسال أسلحة إلى الفضاء، قالت شوتويل، التى بدت مندهشة،: "لم أسأل من قبل هذا السؤال، لكن إذا كان للدفاع عن هذا البلد، نعم أعتقد أننا سنفعل".
وأضافت أن الشركة أمضت الكثير من الوقت فى بناء علاقتها مع القوات الجوية، مؤكدة أنهم الآن فى وضع جيد.
وأوضحت شوتويل، التى انضمت إلى SpaceX فى عام 2002 ، إن التحدى الأكبر التالى للشركة هو المركبة الفضائية BFR، إذ ستكون مركبة الإطلاق القوية قادرة على رفع 150 طنًا إلى الفضاء وتتكون من مرحلتين - كلاهما قابل لإعادة الاستخدام.
وقال شوتويل: 'آمل أن أقوم بإجراء اختبارات فى العام المقبل مع المرحلة الثانية، وإجراء رحلة مدارية فى عام 2020، إذ نود أن نضع شحنات كبيرة على سطح القمر بحلول عام 2022، ولدينا عيون على الجائزة لإرسال الأشخاص إلى المريخ فى عام 2024. "