أدلى الحلاق المتهم بقتل زوجته بمركز الغنايم بمحافظة أسيوط باعترافات تفصيلية حول ارتكابه جريمته في تحقيقات النيابة العامة.
وقال المتهم "أحمد . ع" حلاق فى التحقيقات: "عايرتنى بفقرى أمام أهلي، وعدم مقدرتى على تلبية احتياجاتها، واحتياجات الأسرة المستمرة فقررت قتلها واستعنت بسنجة كانت معى ونفذت جريمتى الساعة 3 فجرا".
وأضاف خلال إعترافاته أنه يعمل "حلاق" بمركز الغنايم ومنذ أن تزوجته وهى تعلم بمهنته وظروفه وأنجب منها 5 أطفال هم إسراء 5 سنوات، ووفاء 10 سنوات، ومحمد 8 سنوات، ومنتصر 3 سنوات، وعمر عام واحد، "إلا أنها بالرغم من ذلك كانت تعايرني يوميا بفقرى وقلة دخلى وعدم مقدرتي على تلبية طلباتها المستمرة وطلبات الأبناء الخمسة".
وأضاف المتهم أن مشاجرة حدثت بينهما ظهر أمس الأحد لذات السبب، وهو الفقر وعدم تلبية الحاجة "فخرجت من منزلى وعدت بعدها مقررا قتلها فدخلت إلى المنزل فجر اليوم الاثنين الساعة الثالثة فجرا، واستعنت "بسنجة " كانت معى بالمنزل، وقمت بطعنها عدة طعنات فى كل أنحاء جسمها حتى فارقت الحياة"، وعندما أحس بى أهلى، واستشعروا وجود مشاجرة بينى وبينها، دخلوا علي غرفتي وحاولوا منعى إلا أننى لم أكن أشعر بما أفعل فانهلت عليهم بالضرب وخرجت بعدها من المنزل وفكرت كثيرا فى الهروب ولكننى قررت فى النهاية تسليم نفسى إلى مركز الشرطة لأننى كنت أعلم أن مصيري سيكون القبض علي مهما حاولت الهرب، ولكنى الآن نادم على ما فعلت لأننى ضيعت نفسي وضيعت أولادى ولكن ضيق المعيشة وغلاء الأسعار، واستمرار المعايرة، وشعورى بالعجز كانوا السبب الرئيسى وراء إرتكابى للواقعة".
كان اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط قد تلقي إخطارا بورود بلاغ من أهالى منطقة الغنايم بحرى بقيام "أحمد.ع.ع- 33 عامًا- حلاق" بقتل زوجته بـ "سنجة" وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الغنايم المركزي، وقام المتهم بعد ارتكاب الواقعة بتسليم نفسه للشرطة وتحرر محضر بالواقعة .
وبالعرض على النيابة انتقل المستشار مصطفى الهوارى وكيل النائب، والعميد محمد الصغير مأمور مركز شرطة الغنايم لمعاينة الجثة والذى أمر بإنتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة والتصريح بدفنها عقب ذلك وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة