يمكن للجنود الحصول على يد المساعدة قريباً لتحديد المخاطر فى ساحة المعركة، بفضل تقنية جديدة للذكاء الاصطناعى، يطلق عليها اسم SAPIENT.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى، يمكن لهذه التقنية التى طورها مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع، أن تفحص ساحات المعارك للتنبيه بأى مخاطر قد يتعرض لها الجنود، وقد يسمح هذا للقوات بأن يكون لديها تحديثات حية عن المخاطر فى ساحات المعارك المعقدة، بما فى ذلك شوارع المدينة.
وقال وزير الدفاع ستيوارت أندرو: "هذا النظام البريطانى يمكن أن يكون بمثابة عين مستقلة فى ساحة المعركة الحضرية، ويمكن لهذه التقنية أن تفحص الشوارع بحثًا عن تحركات العدو، حتى يمكن للقوات أن تكون جاهزة للقتال مع معلومات أسرع وأكثر موثوقية عن المهاجمين المختبئين فى الجوار، فاستثمار الملايين فى التكنولوجيا المتقدمة مثل هذا سيعطينا ميزة فى المعارك المستقبلية، كما أنه يضعنا فى موقف قوى حقًا للاستفادة من المشاريع المماثلة التى يديرها حلفاؤنا حيث نسعى جميعًا لتحقيق عالم أكثر أمانًا".
ولاختبار التكنولوجيا، أجرى الخبراء تجربة فى شوارع مونتريال، شارك فيها 80 جنديًا كنديًا.
وإلى جانب SAPIENT، قامت مجموعة من المركبات الجوية والأرضية بتغذية المعلومات إلى الجنود والقادة العسكريين، مما عزز بشكل ملحوظ وعيهم بالوضع.
وقال جارى أيتكينهيد، الرئيس التنفيذى لمختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع: "هذا مثال رائع لخبرتنا الرائدة على مستوى العالم فى أفضل حالاتها، فعلماءنا يعملون مع الدول الشريكة لنا لتطوير أفضل تكنولوجيا لشخصيتنا العسكرية الآن وفى المستقبل ".
سيتم اختبار SAPIENT الآن فى تجربتين مختلفتين، واحدة فى الولايات المتحدة فى العام المقبل، وأخرى فى المملكة المتحدة فى عام 2020، ويأمل الخبراء أن يكون هذا النظام جاهزًا للاستخدام عمليًا بحلول عام 2025.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة