قالت الصين اليوم الثلاثاء إن التقارير التى نشرتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول إقليم "شينج يانج" ذى الأغلبية المسلمة "محرفة ولا أساس لها من الصحة".
جاء ذلك فى تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينج شوانج" اليوم خلال المؤتمر الصحفى اليومى، تعليقا على ما تردد بأن وزير الشؤون الدينية الباكستانى طالب الصين بتخفيف القيود على المسلمين الصينيين الذين يعيشون فى إقليم "شينج يانج".
وقال شوانج إن سفير الصين لدى باكستان عقد خلال الأيام الماضية لقاء مع مسؤولين باكستانيين بينهم وزير الشؤون الدينية، حيث تبادلوا وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف شوانج أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية تشوه الحقائق، حيث إن إقليم "شينج يانج" يتمتع بالاستقرار الاجتماعي، والتنمية الاقتصادية المطردة، وهناك تعايش وتناغم بين الجماعات العرقية.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ بعض الإجراءات فى إطار القانون ضد الإرهاب لحفظ الأمن القومى الصينى وحماية حياة الناس وممتلكاتهم هناك.
أعربت الصين اليوم الثلاثاء عن عدم رضاها الكامل عما وصفته بالتعليقات "غير المسؤولة" من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا ومؤسسات أخرى بشأن قرار حظر ما يسمى بـ"حزب هونج كونج الوطنى"، معتبرة ذلك تدخلا فى الشؤون الداخلية لها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينج شوانج" خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر الوزارة إن بعض الدول والمؤسسات قامت بتعليقات غير مسؤولة، ونعرب عن عدم رضانا الكامل حيال ذلك، ورفضنا له، خاصة وأن الإجراء الذى تم اتخاذه يتوافق مع القانون.
وأضاف شوانج أن تعليقات هذه الدول تدخل فى الشؤون الداخلية للصين، مطالبا إياها بعدم التدخل فى شؤون البلاد الداخلية واحترام سيادة الصين.
وكان مكتب شؤون "هونج كونج وماكاو" التابع لمجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) أعلن أمس الاثنين، دعمه لقرار حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة بحظر ما يسمى بـ"حزب هونج كونج الوطنى"، باعتباره جماعة غير مسجلة وغير قانونية مثلها مثل منظمة "استقلال هونج كونج".
وأشار المكتب إلى أن الحكومة المركزية تدعم بقوة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة فى معاقبة أى عمل يهدد الأمن القومى وفقا للقانون ولا تتسامح مطلقًا مع أى منظمة تدعو إلى "استقلال هونج كونج" أو تنخرط فى أنشطة لتقسيم البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة