"خريجى الأزهر" تفند أكاذيب الظواهرى وتؤكد: التنظيم فقد بريقه الخادع

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 12:15 م
"خريجى الأزهر" تفند أكاذيب الظواهرى وتؤكد: التنظيم فقد بريقه الخادع أيمن الظواهرى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فندت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أكاذيب أيمن الظواهرى، وذلك من خلال ما أصدرته مؤسسة السحاب التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى، كلمة جديدة لأيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، بمناسبة الذكرى ‏الحادية عشرة لأحداث الحادى عشر من سبتمبر بعنوان "كيف تتم مواجهة أمريكا".

واستمرت الكلمة ثلاثين دقيقة، زعم فيها زعيم الإرهاب فى العالم، إن العداء بين المسلمين وأمريكا يشمل العالم الإسلامي جميعا، بسبب تدخل الأمريكان في شئون المسلمين.

وردا على تلك المزاعم، ذكرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى بيان لها، أن الواضح من هذه الكلمة أن التنظيم قد فقد بريقه الخادع في التأثير على الشباب، واستدعاء الأنصار والمتعاطفين من شتى ‏البقاع، بعد الهزائم المتتالية التى مُنىَ بها على يد جيوش المنطقة، فراح يستعمل مصيدة المواجهة مع أمريكا، ليوقع بها ‏عددا من المتعاطفين الجدد، ويقنع مزيدا من شباب المسلمين حول العالم بالانضمام إليه، على أمل في بث الدم من جديد إلى ‏عروق التنظيم بعد أن هزل وضعفت قواه.

وتابع البيان: لقد ألقى الظواهرى فى كلمته بالمسؤولية الكاملة على أمريكا فى تأخر العالم الإسلامي وتخلفه بل واستعماره، متناسيا أنه ‏هو وأمثاله من الرعناء المفتونين هم من أعطى لأمريكا وغيرها مبررا أساسيا أمام العالم كله لتخريب بلاد الإسلام وتهديد ‏أمنها بل واحتلالها، والعالم كله يدرى من الذى أدخل أمريكا إلى أفغانستان الآمنة، ليتحول أمنها إلى خوف ورعب ودمار.

وأكد بيان المنظمة، إن احتفال الظواهرى بأحداث 11 سبتمبر وحده، دال على مدى الخرف الذى وصل إليه هذا التنظيم، وعلى النظرة الحولاء التى يتطلع ‏بها قادته إلى الأمور، وهل كانت 11 سبتمبر إلا فاتحة خراب على العالم الإسلامى، حين أعطت للغرب كله سببا قويا ‏لفرض وصايته على دول العالم المسلم، بسبب ثلة من الغوغاء الحمقى الذين قرروا الإقدام على ما لا يرضى الله ورسوله ‏من قتل الغيلة، وترويع الآمنين، وتشويه صورة الإسلام، فخرج الناس من دين الله أفواجا إلى الإلحاد الذي نصب شراكه ‏على نواصي عملياتهم الإرهابية السوداء، ثم ينشدون بمنتهى الوقاحة (أمتنا منصورة .

وأشارت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أن الظواهرى يتبجح فى كلمته ليتهم حكومات العالم الإسلامى بالعمالة لأمريكا وللصهيونية، وما درى المسكين أن مصر شعبها وجيشها كانوا ولا يزالون ‏وسيظلون بإذن الله تعالى شجا فى حلق قادة المخطط الصهيونى، ووقفوا فى سبيله كالعثرة، وحاربوه محاربة الأبطال ‏الشجعان وجها لوجه في وضح النهار، وجاد أبناء مصر بأرواحهم حماية ودفاعا عن الدين والوطن والعرض، وليسوا ‏كالظواهرى وأتباعه من فئران الجحور الذين يخرجون إلى الآمنين ليلا فى جنح الظلام فينسفون مساجدهم وبيوتهم ثم ‏يعودون إلى المنعرجات والكهوف.

واستطرد البيان: إنى لأتعجب كيف يستسيغ هذا المنحرف الأهوج من الإقدام على اتهام قادة مصر بالردة والكفر، متبعا فى ذلك سبيل أسلافه ‏من الخوارج، الذين آل مصيرهم إلى الدمار في الدنيا، ثم يوم القيامة هم من المحضرين، ولسوف يلقى هذا الظنين الأرعن ‏ومن معه مثل جزاء سلفه من الخوارج إن لم يثب إلى رشده ويرجع عن غيه.

وأضاف: إن الظواهرى ليبدى للناظرين مدى المرحلة البائسة التي تمر بها تلك التنظيمات المجرمة جميعها من وهن وضعف ‏وخسارة وهزيمة نكراء، حين يدعو كافة التنظيمات الإرهابية للتجمع فى تحالف واحد قوى لحرب أمريكا، وهو ما تاجر به ‏فى بداية كلمته، ثم يعود ليتاجر به مرة أخرى، ليتوصل من خلاله للتأثير على شباب المسلمين، واستدرار عطفهم، ومحاولة ‏إقناعهم بنبل قضيته، وهو أفاك ظالم كذوب. ، ولعله يخبرنا في كلمة لاحقة عمن يمده وتنظيماته تلك بالسلاح والمعدات، ليبين للناس أنه عميل في صورة مسلم، وأنه ‏خائن في صورة مجاهد، وأنه جبان في صورة قائد.. اللهم ارفع تلك الغمة عن الإسلام وأهله، واعصم شباب المسلمين من ‏شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة