صدر مؤخرا عن دار التنوير كتاب "سيجموند فرويد: فى زمانه وزماننا" تأليف الفرنسية إليزابيث رودينيسكو ترجمة سلمان حرفوش. واعتمدت رودينيسكو على بيانات الأرشيف الخاص بفرويد، والذى كان غير متاح للباحثين منذ فترة قصيرة.
وتقول المؤلفة: "سوف يجد القارئ فى هذا الكتاب حكاية إنسان طموح من سلالة عائلة عريقة من التجار اليهود، إنسان تنعم على امتداد حقبة شديدة الاضطراب، محافظاً، مستنيراً، يسعى الى تحرير الجنس كى يُتحكم به بصورة أفضل، ومفسراً للأحاجى، ومعايناً متيقظاً للأنواع الحيوانية، وصديقاً للنساء، ورواقياً من اتباع الأزمنة الغابرة، و"مزيلاً للغشاوة" عن العنصر الخيالى، ووريثاً للرومانتيكية الألمانية، ومحركاً لما فى الوعى من أبواب اليقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة