شهد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مساء أمس الاثنين، الحفل الذي أقامته جامعة المستقبل بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة؛ بمناسبة تخرج دفعة عام 2018 من طلابها وتكريم الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، وذلك بحضور د.خالد عزازي رئيس مجلس أمناء الجامعة، ود.عبادة سرحان رئيس الجامعة، ود.ياسر الجندي نقيب أطباء الأسنان، ود.حافظ الغندور نقيب التجاريين، والسادة نواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات، وعدد من الأساتذة والشخصيات العامة.
في بداية كلمته وجه الوزير التهنئة للخريجين وأسرة جامعة المستقبل، معربًا عن تقديره وشكره لأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية بالجامعة، وأولياء أمور الطلاب، متمنيًّا لكل المؤسسات الأكاديمية الوطنية النجاح في أداء رسالتها في إعداد وتأهيل شبابنا للحياة العملية.
وأكد د.عبدالغفار أهمية حفلات التخرج في مؤسساتنا الأكاديمية، مشيرًا إلى أنها تعد مرحلة جني ثمار الجهد والعمل المشترك بين أطراف العمل في الحياة الجامعية، موضحًا أن الشباب هو أمل مصر في غدٍ مشرق، وننتظر منه الكثير لتحقيق رفعة مصر، معربًا عن سعادته بما شاهده خلال زيارته لأسيوط من افتتاح منشآت تعليمية جديدة، منوهًا إلى أن أيام الدراسة هي أفضل أيام العمر التي تتشكل فيها شخصية الطالب، مطالبًا الطلاب باستكمال دراستهم بعد التخرج من الجامعة، وعدم التوقف عن تحصيل العلم.
وأشار الوزير إلى أن الهدف الأساسي للعملية التعليمية هو تنمية قدرات الطالب وتسليحه بما يحتاجه من المعرفة والتدريب من أجل خوض الحياة العملية، مؤكدًا الدور الهام لأعضاء هيئة التدريس في نجاح العملية التعليمية، وأنهم يمثلون حجر الزاوية، وبدون خبراتهم وقدراتهم المميزة لا تكون هناك عملية تعليمية، منوهًا إلى دور العاملين الإداريين بالجامعة وكلياتها، و أولياء الأمور في تهيئة الأجواء لإتمام العملية التعليمية على الوجه الأكمل.
وأشار د.عبدالغفار إلى أهمية جودة العملية التعليمية من أجل الوصول إلى مؤسسة تعليمية تقدم خريجًا متميزًا، يملك أدوات المنافسة إقليميًا ودوليًا، منوهًا إلى أهمية المادة العلمية التي يتلقاها شبابنا خلال الدراسة، مشيرًا إلى ضرورة بذل الجهود للتواصل مع أحدث المستجدات النظرية والتطبيقية العالمية، سواء فى المحتوى العلمى الذى نقدمه لطلابنا، أو فى آليات وطرق التدريس التى يتم من خلالها تقديم هذا المحتوى.
وأشاد الوزير بالدور التعليمي والبحثي لجامعة المستقبل، مشيرًا إلى أنها تضم العديد من القامات العلمية، خاصة في مجالات طب الأسنان والعلوم السياسية، موضحًا أن الجامعة قطعت وغيرها من الجامعات المصرية شوطًا كبيرًا على طريق التواصل مع كبرى جامعات العالم وإبرام اتفاقيات تعاون معها، مؤكدًا أهمية هذه الخطوة في الوصول لما ننشده من جودة العملية التعليمية.
من جانبه، أكد د.عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل أن الجامعة تحتفل اليوم بخريجيها من كليتي طب الأسنان والاقتصاد والعلوم السياسية، مشيرًا إلى أن هؤلاء الخريجين يعبرون عن رؤية الجامعة المتطورة ونجاح برامجها التعليمية التي تواكب أفضل المستويات العالمية، لافتًا إلى حرص الجامعة على بث روح التفوق والتميز بين طلابها ودعم العلاقات الإنسانية بين أعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى ما شهدته كليات الجامعة خلال السنوات الأخيرة من تقدم وتميز، موجهًا الشكر لأسر الخريجين على جهودهم الناجحة ومثابرتهم في دعم أبنائهم ليتخرجوا وينطلقوا إلى سوق العمل وخدمة وطنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة