أكد الدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام المكلف للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، أن دور مصر والأزهر معروف فى جمع كلمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف المصلح، أن الإسلام باقى إلى يوم القيامة، مضيفا أن المجلس العالمى للإغاثة ينسق بين هيئات الإغاثة لتوجيه أعمالها للعالم كله.
وأشار المصلح، إلى أن المجلس يهتم بالقضايا الإسلامية مثل القدس وفلسطين، وقضايا الشباب والمرأة والمحتاجين وكل القضايا لإخراج أبناء الأمة من الفقر والمرض.
ولفت المصلح، إلى أن الهيئات الخيرية العالمية أصبحت شريكة فى رفع المعاناة عن الناس وحل أزماتهم للحفاظ على كيان الأسرة.
وتوجه المصلح، بالشكر لمصر حكومة وشعبا وللأزهر كونها حاضنة للعلم على مدى ألف عام ولاستضافة مؤتمر الإغاثة وللمملكة العربية السعودية على دعم العمل الإغاثى.
وجاء ذلك خلال جلسات المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، اجتماع الهيئة التأسيسية الخامس والعشرين، بحضور وكيل الأزهر السابق الدكتور عباس شومان نائبا عن شيخ الأزهر، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام اليوم الأربعاء بحضور 60 منظمة إسلامية عالمية فى مجالى الدعوة والإغاثة، لمناقشة الأعمال الإغاثية حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة