تحسم اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا" غدا الخميس، الصراع على تنظيم واستضافة كأس الأمم الأوروبية 2024 فى مدينة نيون السويسرية التى يتنافس عليه كل من ألمانيا وتركيا.
وتسود حالة من القلق الشديد بين مسئولى الدول المتنافسة التى سوف يحسم التصويت غدا النتيجة النهائية بعد استعراض ملفات كل من ألمانيا وتركيا فى ظل التربيطات والاتفاقات مع العديد من الدول المجاورة.
الملف التركى لديه شعور بأنهم الأحق بتنظيم كأس الأمم الأوروبية، بعد فشلهم 4 مرات سابقة في طلب الاستضافة، خاصة أنه كان قاب قوسين أو أدنى لولا الخسارة بفارق أصوات ضئيل.
الملف التركى لاستضافة يورو 2024
ويشعر مسئولو الملف الألمانى، بالثقة فى ظل تمتع بلادهم ببنية أساسية متميزة، إضافة للاعتماد على مجموعة استادات محدثة شاركت فى استضافة كأس العالم 2006 بألمانيا، لكن الفضيحة المالية التى أحاطت بملف استضافة المونديال الألمانى، تقف عقبة فى مواجهة الملف الألمانى لاستضافة يورو 2024.
كما أن اعتزال مسعود أوزيل للعب الدولى، وسط ادعاءات بالعنصرية، لا يمثل صورة جيدة لألمانيا، بغض النظر عما إذا كان لاعب آرسنال هو المخطئ أم لا.
تستند ألمانيا على نجاحها غير المسبوق الهائل فى تنظيم مونديال 2006، وكذلك مونديال 1974 ويورو 1988، كما أنها ستستضيف بعض مباريات يورو 2020.
وبدأ اليويفا معجبا بالجانب التنظيمى فى الملف الألمانى، والذى يتطلب عملية صقل للمنشآت الموجودة أكثر من احتياجه لعملية تحديث شاملة.
الملف الألمانى لاستضافة يورو 2024
وتتفوق ألمانيا على تركيا، في إجمالى السعة الرسمية للاستادات العشرة، حتى وإن أعيد بناء استاد أتاتورك فى إسطنبول، بسعة تبلغ 92 ألف مقعد، ليكون ثاني أكبر استاد في أوروبا، إلا أن اليويفا إلى أن السلطات الألمانية ألغت الإعفاء الضريبى، وهو ما سيؤثر على الإيرادات.
وأبدى تقرير لجنة التقييم باليويفا، عدة تحفظات على بعض النقاط في الملف التركي، منها ما يتعلق بالفنادق والانتقالات، كما أن تركيا تحتاج إلى إعادة بناء 3 من الاستادات العشرة المدرجة في الملف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة