تناولت مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة فى مقالات كتابها، وكان من أبرزها التالى:إسدال الستار على مذبحة كرداسة الإرهابية البشعة، والتى قامت بها عناصر إخوانية، وذلك بالإقرار النهائى لمحكمة النقض، بصحة جميع أحكام محكمة الجنايات، بعد استنفاذ جميع المراحل القضائية للأحكام الصادرة ضدهم، والتى قرت بإدانتهم.
كما رصدت فوز محمد صلاح، باللقب العالمى كأفضل لاعب كرة فى عام 2018 ، بعد أن قدم موسماً استثنائياً بساحة كرة القدم العالمية.
الأهرام
رأى الأهرام تكتب: الحكومة فى الصعيد
تتحدث الأهرام فى مقالها عن اهتمام جميع جهات الدولة بمحافظات الجنوب، بعد أن ظل الصعيد مهملا من جانب الحكومات السابقة، إلى أن شددت القيادة السياسية الحالية على ضرورة تنمية صعيد مصر، ولا سيما المتابعة والمراقبة الدورية لما يتم به من تطوير وتنمية من قبل الحكومة، وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء، لتحسين مستوى مناخ الأعمال، والتنافسية داخل محافظات الجنوب، واستغلال الفرص التنموية والاستثمارية بها على أكمل وجه.
تحدث الكاتب عن البنية المائية الأساسية لمصر وما ستصل إليه، خاصة وسط هذا الزخم السياسى الدولى ما بين مصر، وإثيوبيا، وعدم معرفة الأولى، متى ينتهى على وجه التحديد بناء السد ليتم التوافق ما بينها وإثيوبيا، على قواعد ملء السد وكيفية تشغيله، بما لا يضر بدولتى المصب، مصر والسودان، وما هو حجم الأضرار الملحقة بمصر، باعتبارها أخر دولة مصب، لافتا ً النظر لوجوب اتباع سياسة التقشف المائى، والاستفادة من كل قطرة مياه تسقط على أرض مصر والحفاظ عليها، وضرورة عدم التصالح مع مخالفات البناء على الرقعة الزراعية، مطالباً مصر بالتحرك نحو الأمام والعمل على بناء قوتها الشاملة، التى تحفظ لها حقوقها.
تساءل الكاتب فى مقاله عن رؤية القراء عن قدوم فصل الخريف، ووقوع حاله عليهم، مشيرا إلى أنه منذ صغره وإلى الآن يشعر بالكآبة لمقدمه، رغم معرفته بأن له حسناته وفوائده، كباقى فصول العام، ولكن هذا لم يمنع نفورى منه، لافتا النظر إلى رؤى العديد من الشعراء ومنهم، نزار قبانى، والأديب المصرى أحمد حسن الزيات، وشاكر السياب، وأدونيس، وجويدة، مؤكداً على اختلاف رؤاهم كثيراً.
صورة فصل الخريف
يرى الكاتب بمقاله أن الحكمة تقتضى دراسة عقد الإيجار القديم دراسة جيدة من جميع جوانبه، وألا يكون هدف المشرع هو طرد المستأجرين، لأن المشكلة فى الأساس مادية، لافتاً النظر إلى أن الدولة قامت برفع الدعم عن العديد من الخدمات، وأنه لا يجب زيادة الأمور تعقيداً، مشيرا إلى النظر أيضاً لحقوق المستأجرين، فى توفير سكن مناسب، وعدم سحب الوحدات السكنية حال الانتفاع منها، ورد الحق لمن قاموا بدفع خلو رجل لأصحاب العقارات، خاصة لأنها كانت مبالغ مالية كبيرة، وقتذاك.
.jpg)
الأخبار
جلال دويدار يكتب: حان الوقت لإغلاق ملف الحقبة السوداء للإرهاب الإخوانى
بدأ الكاتب مقاله بإسدال الستار على مذبحة كرداسة الإرهابية البشعة، والتى قامت بها عناصر إخوانية، وذلك بالإقرار النهائى لمحكمة النقض، بصحة جميع أحكام محكمة الجنايات، بعد استنفاذ جميع المراحل القضائية للأحكام الصادرة ضدهم، والتى قرت بإدانتهم، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أحد الإدعاء بأنه لم يتم توفير كل سبل المحاكمة العادلة، مؤكداً على أنه لا جدال أن توالى الأحكام التى تمت وفقاً للإجراءات القضائية المرعية سوف تؤشر على إغلاق ملف هذه الحقبة السوداء والدامية، منوهاً على أن ما سيتحقق سيعم بالخير على الجميع، مطالباً الجميع بعمل ما هم منوطين به، حتى يرضون الله وضمائرهم، يوم لا ينفعهم سوى العمل الطيب، لصالحهم، ولصالح مصر المحروسة.
تمنى الكاتب فى بداية مقاله، فوز محمد صلاح، باللقب العالمى كأفضل لاعب كرة فى عام 2018 ، بعد أن قدم موسماً استثنائياً بساحة كرة القدم العالمية، مشيراً إلى أن الجوائز لها حسابات أخرى، لافتاً النظر إلى عدة تساؤلات، ومنها، كيف لصلاح أن يكون ضمن التشكيلة المثالية لفريق العام وهو ثالث أفضل لاعب بالعالم، ولماذا يكون التصويت محكوماً باللقطة الأخيرة بكأس العالم، منوها أن مودريتش كان بعيداً تماما عن الصورة قبل كأس العالم، مطالباً بأن تنتهى "الهرتلة" حول التصويت العربى والأفريقى فى هذه الجوائز، مقتبساً بقوله لصلاح ما قاله مودريتش: "إن أمامه الكثير ليعطيه ، وأمامه سنوات من التألق.. ومن الجوائز التى يستحقها بكل جدارة.
أشار الكاتب فى مقاله إلى أن ظنون الولايات المتحدة القديمة والتى كانت تستهدف "ديمقراطية الفناء الذاتى"، والتى أطلقوا عليها الفوضى الخلاقة، ورسم شرق أوسط جديد قد تبددت، وذلك بسبب استطاعة مصر إثبات رؤيتها الصحيحة فى رفضها لتلك الأفعال، ووقوفها بثبات خلال سنوات الأزمة، مؤكداً أن مصر، ورئيسها السيسى، لا يريد غير الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشأن الداخلى، وتطوير الشراكة السياسية والاقتصادية، من كل دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فى ظل نجاح القمة المصرية الأمريكية، ما بين الرئيسين، متمنياً أن يكون الرئيس ترامب، أكثر إدراكا وفهما لتلك الحقائق، وأن بلاده كما قال "ستستمر فى العمل مع مصر، لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الإرهاب.. والآلة الإعلامية
بدأ الكاتب مقاله بسؤال موجه له بإحدى القنوات الفضائية العربية عن: "كيف ترى دور الإعلام فى الحرب على تنظيم داعش سواء كان فى سوريا أو العراق أو ليبيا أو اليمن، وما هى الطريقة المثلى للإعلام فى التعامل مع هذا التنظيم الإرهابى؟!"، مجيباً عليه: "بأن الآلة الإعلامية العربية متباينة فى تغطيتها لأفعال وتصرفات هذا التنظيم، نتيجة لتباين الأجندات لدى هذه الدول، مشيراً إلى أن القضية الرئيسية أن داعش صناعة أنجلو أمريكية، وذلك لتنفيذ مخطط تقسيم الدول العربية لبقائها هشة، وبالمقابل تعظيم قوة إسرائيل، والتى استخدمت له جماعة الإخوان الإرهابية، لنشر الخلافات المذهبية والطائفية بين الأمة العربية، مؤكداً على أنه من الغباء تصديق أن أمريكا تحارب داعش، وهى صانعته، ولذلك تباينت تغطية الآلة الإعلامية طبقا لهوى كل دولة والتأثير الأمريكى عليها.
استكمل الكاتب فى مقاله الحديث عن المساجد الأثرية الموجودة فى مصر، مشيراً إلى روعتها المعمارية والتاريخية، وبدية الترويج لها واستغلالها سياحياً، ومنها جامع الشيخ مطهر، بشار المعز لدين الله الفاطمى "شارع الصاغة"، وجامع الشيخ الزاهد بشارع سوق الزلط بميدان باب الشعرية، ومسجد تتم الرصاص والمعروف باسم "تميم الرصافة" بحى السيدة زينب.
تحدث الكاتب عن تفاقم وباء عدم تشغيل عدادات التاكسى، بين التاكسى "الأسود والأبيض"، لتنتقل إلى "الأبيض"، مشيراً إلى أنه نادراً ما تجدها "شغالة"، موضحاً أن ذلك خلق مشكلات ومشاجرات كثيرة بين الراكب وسائق التاكسى، مرجعاً ذلك إلى عدم وجود رقابة صارمة لتردع هذه الظاهرة، ورغم ذلك فان شكواهم من خدمة سيارات أوبر وكريم، فى ازدياد، دون النظر إلى انهيار مستوى خدمة التاكسى الأبيض لديهم، متسائلاً: "هل يحتاج الأمر إلى شرطة خاصة، لمتابعة سلوكياتهم، كشرطة السياحة، والتموين، والكهرباء، أم فعلاً للشرطة الآن قضايا أهم بسبب الإرهاب، وخلافه، وكان الله فى عون جهاز الشرطة.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: هنا نصلى معاً
لفت الكاتب فى مقاله إلى دعوة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، لمؤتمر دولى للسلام يبدأ بـ 18 أكتوبر المقبل، والذى سيستمر لمدة يومين، وسيعقد بمدينة سانت كاترين، تحت شعار: "هنا نصلى معاً!"، والذى سيتم دعوة ضيوفه من كل أنحاء العالم لـ"وادى الراحة"، معبراً عن جودة الفكرة وامتيازها، لافتاً نظرالمحافظ إلى أمرين أساسيين يجب عليه أن يدركهما سريعاً، ليكون مؤتمرا دولياً بحق، وداعياً للسلام بجد، الأول.. أن العناصر الممثلة لليهودية، من المحبين للسلام يجب أن يتم دعوتهم للحضور، والثانى.. هو أن يأخذ اللواء خالد فودة، على عاتقه ما دعا إليه "السادات" قبل لقاء ربه، يوم 6 أكتوبر 1981 م، والذى كان قد صرح قبله، بسفره بعد العرض العسكرى مباشرة، إلى وادى الراحة، ليصلى بضعة أيام، ويتأمل معانى المكان، وكان يقول بذات الوقت، أنه سيبنى مجمع للأديان الثلاثة لترسيخ مبدأ السلام، والذى عاش يعمل من أجله.
محمد أمين يكتب: الخروج الآمن
تناول الكاتب فى مقاله صدمتين يعيشهما الوسط الرياضى، الأولى دولية وهى، خسارة محمد صلاح لقب "الأفضل"، وخروجه من تشكيل "منتخب العالم"، بالرغم من حصوله على المركز الثالث، والثانية محلية وهى، انسحاب تركى آل الشيخ، من مصر، وهو ما تضاربت بشأنه ردود الأفعال، معتقداً أنه جاء بعد هتافات جماهير الأهلى، والتى كانت قد وجهت "رسالة خاصة" بعلم الوصول!، مؤكداً على أن القرارات التى اتخذها الأخ تركى ليست مناورة أبداً، موضحاً أنها ليست من بنات أفكاره وحده، وإنما هناك تدخل للخروج الآمن.
الشروق
أوضح الكاتب فى مقاله أنه لا يوجد ما يسمى بالمصادر المجهولة، أو المجهلة، والأصح قول المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه، لأنه معلوم للصحفى وللصحيفة، مشيراً إلى الجدل الدائر بالولايات المتحدة بعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز، افتتاحية غير مسبوقة، كتبها شخص وقع عليها كعضو مهم فى إدارة الرئيس ترامب، قائلاً: "أنه جزء من عملية مقاومة هادئة داخل الإدارة للقرارات الهوجاء التى يتخذها الرئيس وتهدد من وجهة نظره الديمقراطية الأمريكية"، ليؤكد الكاتب من واقع خبرته بهذه المهنة منذ 32 عاما، أن هذه المصادر التى لا تذكر اسمها، كانت العمود الفقرى فى الصحافة العالمية.. وبالتالى المهنة مدينة لهؤلاء المصادر بالكثير.
حسين عبد البصير يكتب: الزواج والطلاق فى مصر الفرعونية
تحدث الكاتب فى مقاله عن عادات الزواج والطلاق عند الحضارة الفرعونية القديمة، مشيراً إلى أن عقود الزواج فى مصر وقتذاك كانت لمصلحة المرأة، لأنها كانت تضمن لها كامل حقوقها فى عيش حياة زوجية كريمة، مؤكداص على أن هناك برديات تدل أن الزواج من امرأة واحدة معروف منذ القدم عند الفراعنة، موضحاً أنه فى حالة الطلاق كان يدفع الزوج مبلغ مالى كبير قد يصل إلى 10 أضعاف المهر بالعصور الأحدث، تعويضاً منه لزوجته.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: خيارات إيرانية ملغومة
تحدث الكاتب فى مقاله عن الخلاف المكتوم بين الاتحاد الأوروبى وإدارة الرئيس الأمريكى ترامب، والتى ظهرت ملامحه باليوم الأول لجلسات الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مشيراً لأسلوب المقاضية التجارية المطروح من جواد ظريف وزير خارجية إيران مع "موجيرينى" منسقة الاتحاد الأوروبى، وبيعه النفط الإيرانى مقابل منتجات أوروبية بعيداً عن النقود، للإفلات من بنود وعناصر العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، مؤكداً أن كل هذا يضع "روحانى" الموجود بنيويورك، تحت ضغط الإجابة عن سؤال كبير وهو: "نفاوض أو نجوع؟ نتفكك بالخلاف الداخلى أو بالأزمة الاقتصادية؟ يالها من خيارات.
صلاح منتصر يكتب: صفحة الجريمة دفتر أحوال المواطن
أشار الكاتب فى مقاله إلى الملف الخاص، والذى نشر بعدد أمس فى جريدة الوطن، الذى يتحدث عن التفكك الأسرى والجرائم الأخلاقية البشعة، وجرائم القتل ما بين ذبح الأشقاء وخنق الأبناء وتقطيع الزوجات، مشيراً إلى بداية دراسة هذا الملف من قبل كل علماء الاجتماع والتفس لدرسته وتحليله، للبحث عن إجابات لأسئلة عديدة، ومنها هل الجيل الحالى تصالح مع العنف والقبح؟، ولماذا العنف الأسرى تجاه الفتيات؟، وهل الأفلام الإباحية هى سبب الجرائم الجنسية؟، وهل برامج "التوك شو" هى المرض أم العرض؟، موضحاً أنه لا يجب الالتفاف حول الحقيقة، والمرواغة، وتعليق الخطايا على شماعة الإعلام، والدراما، والفن الهابط، مؤكداً على أنه يجب ألا نظل ناظرين محملقين فى الثمار، وننسى السماد الذى نغذى به الجريمة.
