حسام حسن ودييجو سيميونى..كلاً المدربين يمتلكان طبيعة خاصة داخل المنطقة الفنية تجمعها صفات متشابهة على رأسها العصبية والإنفعالية بسبب الرغبة فى تحقيق الإنتصارات دائماً بالإضافة إلى الحماس الزائد والصرامة الفنية مع اللاعبين.
عند النظر إلى شخصية دييجو سيميونى مع أتلتيكو مدريد تجدها متقاربة بعض الشيء مع حسام حسن مدرب المصرى البورسعيدى، وهما ثنائى متخصص فى إشعال حماس اللاعبين وكذلك دكة الإحتياطى وتشعر أنهما يرغبان فى النزول إلى أرضية الملعب.
دييجو سيميونى نجح فى كتابة تاريخ مشرف مع أتلتيكو مدريد طوال السنوات الماضية ونجح فى تحقيق العديد من الألقاب والإنجازات، وبدأ عميد لاعبى العالم السابق في تحسس طريقه نحو الألقاب والبطولات القارية بعدما قاد المصرى إلى نصف نهائى كأس الكونفدرالية الأفريقية، بأقل الإمكانيات.
ونستعرض لكم فى هذا التقرير مشوار حسام وحسن ودييجو سيميونى مع المصرى والأتليتي..
العميد
حسام حسن
حسام حسن وبورسعيد .. قصة حب لا تنتهي .. قصة كفاح مليئة بالأرقام والإنجازات، حيث تولى "العميد" تدريب المصرى البورسعيدى فى 3 ولايات الأولى بموسم 2007/2008 والثانية فى عام 2012 والأخيرة التى لا يزال يستكمل مسيرتها من عام 2015 حتى الأن.
حقق حسام حسن إنجازاً تاريخياَ مع المصرى البورسعيدى بعدما قاده إلى الدور نصف النهائى من بطولة الكونفدرالية الأفريقية عقب التغلب على اتحاد العاصمة الجزائرى بهدف نظيف فى إياب الدور ربع النهائى، حيث كان فائزاً فى جولة الذهاب بالقاهرة بنفس النتيجة ليحسم تأهله بهدفين نظيفين.
إنجاز "العميد" مع المصرى مؤخراً هوا إستمرار لمسيرة حافلة بالأرقام المميزة والأداء الجيد وثبات المستوى منذ أن تولى تدريب الفريق فى 2015.
استطاع "العميد" أن يضع المصرى ضمن الأربعة الكبار بدءاً من موسم 2015/2016 حيث حصل على المركز الرابع بجدول الدورى الممتاز وكان نداً قوياً طوال مشوار المسابقة ، وكرر نفس الأمر بالموسم التالى 2016/2017 ثم أنهى موسم 2017/2018 بالمركز الثالث، وهو ما يعنى إرتقاء مستوى الفريق البورسعيدى تدريجياً على يده.
ووضع حسام حسن المصرى البورسعيدى على خريطة البطولات الأفريقية حيث شارك فى كأس الكونفدرالية الأفريقية نسخة موسم 2017 ثم يخوض النسخة الحالية لموسم 2018 وحقق إنجاز تاريخى بها وتأهل إلى الدور نصف النهائى بالأمس، بعد إقصاء إتحاد العاصمة الجزائرى.
نجح حسام حسن، في قيادة المصري، للمنافسة على لقبين، هما كأس مصر 2017، الذى خسره في النهائى أمام الأهلي 1-2، وكأس السوبر المصري 2018، وخسره أمام القلعة الحمراء أيضًا 0-1.
حسام في ولايته عبر 3 مواسم، فاز على الأهلي والزمالك معًا، وأبرز انتصاراته التغلب على المارد الأحمر 3-2 في 2016، والفوز على القلعة البيضاء 1-0 فى 2018.
سيميونى
سيميونى
تولى دييجو سيميونى تدريب أتلتيكو مدريد ديسمبر 2011 قادماً من راسينج الأرجنتينى وإستطاع أن يترك بصمة حقيقة فى تاريخ الروخى بلانكوس طوال الـ 7 سنوات الماضية.
أحدث سيميونى نهضة كبيرة فى خط سير الروخى بلانكوس بأسبانيا وصنع منه خصماً يخشاه كبار القارة الأوروبية ، وذلك بفضل الأرقام القياسية التى حققها مع "كوماندوز مدريد" والبطولات التى أنعش بها خزائن قطب العاصمة الأسبانية "مدريد".
بدأت مسيرة الألقاب للمدرب الأرجنتينى مع الأتليتي فى موسم 2013/2014 حيث توج بلقب الدورى الأسبانى واستطاع إحراج عملاقى الليجا ريال مدريد وبرشلونة على الترتيب وتوج بلقب الدورى الأوروبى نسختى 2012 و 2018.
كما حصل دييجو سيميونى على لقب كأس ملك أسبانيا موسم 2012/2013 والسوبر الأسبانى موسم 2014 ، وأيضاً السوبر الأوروبى موسمى 2012 و2018.
فيما استطاع أن يتأهل إلى نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا نسختى 2013/2014 و2015/2016 ويحصل على المركز الثانى بعد أن خسر فى الأولى بنتيجة 1/4 ضد ريال مدريد وأيضاً بركلات الترجيح 3/5 أمام منافسه التقليدى بالثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة