شارك سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الخميس فى الاجتماع الوزارى للجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للفلسطينيين (AHLC)، وذلك على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أشاد فى بداية كلمته بالحراك الدولى النشط فى إطار أعمال لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للشعب الفلسطينى AHLC، والمشروعات التى يتم مناقشتها فى إطار اللجنة للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التى يعيشها الفلسطينيون، مؤكداً على أن مثل هذا الحراك لابد وأن يقترن ببرنامج عمل محدد يقدم حلولاً فى إطار مقاربة شاملة ومتكاملة للتعامل مع كل من الأزمات الطارئة التى يعانى منها الأشقاء الفلسطينيون، والمشاكل الهيكلية طويلة الأجل فى كافة الأراضى الفلسطينية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكرى أكد أيضاً على أن اتخاذ أية تدابير للتعامل مع البعد الإنسانى فقط دون وجود أفق سياسى واضح لحلحلة الأزمة سيدخلنا بلا شك فى نفس الحلقة المفرغة التى استمرت على مدار السنوات الماضية، مؤكداً على ضرورة توفير المناخ الملائم والضمانات من جميع الأطراف المعنية للحفاظ على جميع الترتيبات التى يتم إنجازها على الأرض.
كما أكد الوزير شكرى فى كلمته، على حرص مصر الدائم على اتخاذ كافة التدابير للتخفيف من الأزمة الإنسانية التى يعانى منها الأشقاء الفلسطينيون، وتحسين الوضع الاقتصادى ومستوى معيشة المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى أهمية المضى قدماً على مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية التى ترعاها القاهرة لتحقيق وحدة الصف الفلسطينى وإنهاء الانقسام، لما يحمله ذلك من آثار إيجابية على صعيد إنجاح الجهود الإنسانية القائمة، فضلاً عن توفير المناخ الملائم للدفع قدماً بعملية السلام وتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
واختتم الوزير شكرى كلمته مشيراً إلى أن وضع خطة واضحة فى إطار لجنة الـAHLC، فى ظل وجود دعم دولى يأخذ فى الاعتبار مقاربة شاملة تحت لواء الشرعية الفلسطينية سيخلق بلا شك مناخ إيجابى يدعم الاستقرار ويحول دون المزيد من التدهور فى الأوضاع، وبما يمهد نحو مستقبل أفضل يحمل السلام والأمن والرخاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة