أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، صباح اليوم الخميس، جاء على رأسها، مشاركة رئيس فنزويلا بشكل مفاجئ بالجمعية العامة للأمم المتحدة وسط خلاف مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ومن فنزويلا إلى فيتنام، احتشد المئات فى فيتنام للمشاركة فى تشييع جنازة الرئيس تران داى كوانج الذى توفى يوم الجمعة الماضى، ومن المكسيك، شهدت شوارع مكسيكو، احتجاجات لإحياء للذكرى الرابعة لاختفاء 43 طالبا، والتى اعتبرت مأساة أثارت المشاعر فى جميع أنحاء العالم.
فيتنام تودع الرئيس تران داى كوانج فى جنازة عسكرية
البداية، احتشد المئات فى فيتنام اليوم الخميس للمشاركة فى تشييع جنازة الرئيس تران داى كوانج الذى توفى يوم الجمعة الماضى فى مستشفى عسكرى بالعاصمة هانوى عن عمر يناهز 61 عاما بعد صراع مع المرض.
ومن المقرر أن يتم دفن الرئيس الراحل فى قريته فى مقاطعة "نينه بينه" الشمالى.
يذكر أن الرئيس الفيتنامى الراحل ولد فى مقاطعة "نينه بينه" فى شمال فيتنام وتخرج من كلية الشرطة وتدرج فى مناصب عدة فى وزارة الأمن العام قبل أن يصبح وزيرا لها فى عام 2011 ثم انتخب رئيسا للبلاد فى أبريل عام 2016 .. ومن المرجح أن تقوم الجمعية الوطنية الفيتنامية بعقد اجتماع الشهر المقبل لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
رئيس فنزويلا يشارك بشكل مفاجئ بالجمعية العامة للأمم المتحدة وسط خلاف مع ترامب
وعلى الجانب الأخر، توجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بشكل مفاجئ أمس الأربعاء، إلى نيويورك للاشتراك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت شبكة (أيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية، أن مادورو أعلن - في تصريحات أدلى بها قبل المغادرة للتليفزيون الفنزويلي - أنه سيتوجه إلى نيويورك للدفاع عن بلاده ، وإبداء رأيها على الساحة الدولية.
وقال مادورو -في تصريحاته- "نحن اليوم أكثر قوة، وأنا أتوجه بكل حماس وقوة إلى نيويورك".
وتأتي زيارة مادورو المفاجئة لنيويورك، التي يرافقه فيها قرينته سليا فلوريس، بعد إعلانه مؤخرا اعتزامه عدم المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة خوفا على سلامته الشخصية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن، في وقت سابق اليوم على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن استعداده للقاء مادورو، مشددا على أن جميع الخيارات مطروحة على المائدة.
رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو
مادورو بالأمم المتحدة
مادورو يلقى كلمته بالأمم المتحدة
المئات فى المكسيك يحيون الذكرى الرابعة لمأساة اختفاء 43 طالبا
وعلى ناحية أخرى، شهدت شوارع مكسيكو، اليوم الخميس، احتجاجات لإحياء الذكرى الرابعة لاختفاء 43 طالبا، والتى اعتبرت مأساة أثارت المشاعر فى جميع أنحاء العالم.
وقال ممثل ادعاء إن السلطات فى المكسيك بدأت الاستعداد لاعتقال عشرات الأشخاص المشتبه فى تورطهم فى جريمة خطف وقتل 43 من طلاب كلية المعلمين فى جنوب المكسيك قبل أكثر من 3 أعوام.
وقال ممثل الادعاء الفريدو هيجيرا خلال جلسة للجنة حقوق الإنسان فى منظمة الأمريكتين فى بوجوتا إنه حصل على معلومات جديدة لتوجيه اتهامات ضد 30 شخصا من بينهم رجال شرطة محليون.
وأثار اختفاء هؤلاء الأشخاص فى 26 سبتمبر عام 2014 فى مدينة إيجوالا بولاية جيريرو غضبا دوليا وأثر على سمعة المكسيك وقوض شعبية الرئيس إنريكى بينيا نييتو.
وأصبحت ولاية جيريرو أكثر ولايات المكسيك عنفا مع تناحر العصابات على السيطرة على حقول الخشخاش الذى يستخدم لإنتاج الأفيون، وهو المكون الرئيسى للهيروين.
وأوضح تحقيق مبدئى أجرته الحكومة أن رجال شرطة فاسدين خطفوا الطلاب وسلموهم لأفراد عصابة مخدرات محلية قاموا بقتلهم بعد ذلك وحرق جثثهم فى مكب للنفايات وألقوا رفاتهم فى نهر، ولكن فريقا دوليا مدعوما من لجنة حقوق الإنسان بمنظمة الأمريكتين كشف عن مخالفات فى القضية قوضت نتائج التحقيق الرسمى.
وأجرى هيجيرا تحقيقا جديدا فى 2016 وقال أمس الجمعة إنه وصل إلى خيوط جديدة فى التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة