قليل من الأجهزة، مساحات واسعة للقتال، حلبات مصارعة بأشكال مختلفة، تمرينات من نوع خاص وإقبال كبير من الشباب، هذا هو المشهد الذى يمكن أن تجده الآن فى "نوادى القتال"، المفهوم الجديد الذى بدأ ينتشر فى مصر خلال السنوات الأخيرة، ليقدم ما يشبه الـ"جيم" ولكن بطريقة مختلفة وجديدة تحولت إلى "تريند" وهوس من نوع خاص فى عالم الشباب.
يقول الكابتن ذكي الجباس، المدرب بأحد نوادي القتال الشهيرة فى الشيخ زايد، إن مفهوم نوادي القتال بدأ في الانتشار فى مصر منذ أربعة سنوات، والنادي الذى يعمل به من أول النوادي التي أسست هذا المفهوم، فنادي القتال هو فكر مختلف عن الجيم يعتمد على التدريب الوظيفي وهو نوع من التمارين والذي يتضمن تدريب الجسم على الأنشطة التى يقوم بها في الحياة اليومية.
وتابع كابتن أحمد راضي، أحد المدربين أيضا بنوادى القتال لـ"اليوم السابع " أن نادى القتال ينقسم إلى قتال ولياقة بدنية يتضمن النادي بعض الأنشطة القتالية مثل الكيك بوكسينج والمصارعة الروماني والملاكمة، وتشمل اللياقة البدنية على برامج لحرق الدهون أو رفع مستوي اللياقة أو بناء عضلات إضافة إلى برامج أخرى لأنشطة متنوعة مثل اليوجا والزومبا وغيرها.
ويتابع أن الملاكمة تعتبر لعبة قتالية قديمة تعتمد علي اليدين فقط، أما الكيك بوكسينج فعبارة عن ضربات باليد والقدم وتعتبر اختلاطا بين الألعاب القتالية والملاكمة، أما المواي تاي فيضاف لها الضرب بالكوع أو الركبة، وتلك هى أبرز الرياضات التى يقبل الشباب على الانضمام لنوادى القتال لتعلمها.
وأشار الكابتن ذكي الجباس، أنه أصبحت تقام فى مصر بعض المسابقات لنوادى القتال مثل مسابقةUSN التى تقوم على ألعاب القتال وأصبح يشارك فيها الشباب والفتيات المنتظمون فى نوادى القتال.
ويتابع كابتن ذكي الجباس أن الهدف من الألعاب القتالية تعلم الدفاع عن النفس أو اللياقة الوصول للاحتراف حيث يتم إجراء اختبار قوة ولياقة بدنية لمن يرغب في الاشتراك ويعتبر هذا استشارة بين المشترك وبين المدرب لمعرفة أفضل تمرين لجسمه ووصولة للهدف أسرع.
ويوضح أن أهم أهداف النوادى تعلم الدفاع عن النفس، وتطوير اللياقة البدنية، كما يمكن للأطفال الانضمام لنوادى القتال وتنظم لهم برامج خاصة بداية من سن 4 سنوات إلى 8 أعوام تكون لهم برامج متخصصة، ومن 9 إلى 14 عام أيضا تكون لهم برامج مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة