أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلى، فى مقره التاريخى، بالجزيرة، صوتوا على لائحة النظام الأساسى للنادى الجديدة "دستور الأهلى"، بديلا عن اللائحة الاسترشادية التى يسير على نظام النادى الآن، لتكون أولى اللوائح الموضوعة للنادى، ومن مجلسه المنتخب برئاسة بيبو الكرة المصرية الكابتن محمود الخطيب.
ويعد النادى الأهلى ثالث أقدم الأندية المصرية فى التأسيس إذ أنشئ النادى عام 1907، وهو أكبر وأعرق الأندية المصرية على الإطلاق من حيث البطولات، وهو نادى القرن الأفريقى بحسب تصنيف الكاف، وأكثر الأندية الأفريقية تتويجا بالبطولات القارية.
ويحتاج الأهلى حضور 12500 عضو لاكتمال النصاب القانونى، قبل حلول السابعة، من أجل التصويت على دستور النادى الأهلى الجديد، وبداية مرحلة جديدة من عمر قلعة الجزيرة ونادى القرن الأفريقى.. وبالتزامن مع انعقاد الجمعية العمومية للنادى، نسلط الضوء على أول من وضع لائحة جديدة للأهلى، وأول رئيس للجمعية العمومية للنادى.
وبحسب كتاب " النادى الأهلى" للناقد الرياضى حسن المستكاوى، فإن عبد الخالق ثروت باشا هو أول من وضع القانون الأساسى للأهلى، وقد نقح هذا القانون فى أول جمعية عمومية للنادى والتى عقدت فى 19 يناير 1919، وهى أول جمعية عمومية مسجلة فى محاضر مجلس الإدارة، وظلت اللائحة كما هى ثم تم تعديلها لأول مرة فى 4 يناير 1925، وعدلت مرة أخرى فى 15 مارس 1940، حيث تم تعديل المادة الأولى والتى مازالت موجودة إلى الآن: "يسمى النادى "النادى الأهلى للرياضة البدنية.
لكن أول الجمعيات العمومية للأهلى منذ تأسيسه، وكما يوضح الكتاب انعقدت بتاريخ 18 يوليو 1907، والتى عقدت بمنزل عمر راغب بك، وبحضور إسماعيل سرى باشا، عبد الخالق ثروت باشا، عمر لطفى بك، محمد أفندى شريف، وجاء اختيار سعد زغلول رئيسا لأول جمعية عمومية بحكم منصبه آنذاك، كناظر للمعارف، وذلك حسبما جاء فى نص المحضر :"وقررت اللجنة أن يكون سعادة ناظر المعارف رئيسا للجمعية العمومية للنادى".