أفادت أرقام رسمية نشرها جهاز أمن روسى أن أعداد المدنيين الروس الذين يسافرون إلى سوريا بلغت مستويات قياسية هذا العام.
ولا تشمل البيانات العسكريين الروس كما لا تفسر ما الذى يفعله المدنيون فى سوريا حيث تدير موسكو عملية عسكرية دعما للرئيس بشار الأسد.
لكن الأرقام تسلط بعض الضوء على نطاق الأنشطة الروسية فى سوريا لأنها تشمل فيما يبدو العاملين المدنيين فى صفوف الجيش، وربما تعكس أيضا وجود متعاقدين عسكريين من القطاع الخاص يقاتلون فى سوريا دعما للقوات الروسية النظامية.
ويتم حساب أعداد المسافرين من المواطنين الروس بحسب الدول التى يقصدونها وينشر جهاز الأمن الاتحادى هذه الأرقام على أساس ربع سنوى على موقع إحصاءات حكومى.
وفى النصف الأول من هذا العام سجل جهاز الأمن الاتحادى مغادرة أكثر من 17 ألفا من الروس إلى سوريا، وهو عدد أكثر من أى فترة مدتها 6 أشهر منذ أن بدأت روسيا عمليتها فى سبتمبر 2015.
وبلغ عدد المسافرين خلال 2016 بأكمله قرابة 22 ألفا، بينما تجاوز العدد 25 ألفا فى 2017.
وقد يكون عدد الروس الذين يسافرون إلى سوريا أقل لأن البعض قد يقوم بعدة رحلات، ولا ينشر جهاز الأمن الاتحادى بيانات عن الروس الذى يعودون من سوريا.
وفى أواخر العام الماضى سافر بوتين إلى سوريا ليعلن أن المهمة تمت ويصدر أمرا بسحب جزء كبير من القوة العسكرية الروسية، ولا تكشف روسيا عن عدد جنودها فى سوريا.
