حاكم الشارقة يلتقى المشاركين فى ملتقى قادة الإعلام العربى فى دورته الخامسة

الجمعة، 28 سبتمبر 2018 06:12 ص
حاكم الشارقة يلتقى المشاركين فى ملتقى قادة الإعلام العربى فى دورته الخامسة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة
رسالة الشارقة - أكرم القصاص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكرم-القصاص
 

 

 

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إن الصحافة علم وحرفنه ومعرفة ومهارة، وعلى الصحفى سواء كان كاتباً أو متحدثاً فى التليفزيون أو الإذاعة أن يدرك حجم وأهمية الكلمة التى يكتبها أو ينطق بها، لكونها أساس كل تكوين.

جاء ذلك فى كلمة الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، خلال لقائه أمس الخميس، المشاركين فى ملتقى قادة الإعلام العربى فى دورته الخامسة، والذى نظم فعالياته نادى الشارقة للصحافة، التابع للمكتب الإعلامى لحكومة الشارقة وذلك بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فى مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك.

ورحب حاكم الشارقة فى مستهل كلمته بضيوف الإمارة من قادة الإعلام العربى، قائلاً: شرف عظيم أن ألتقى بأصحاب الكلمة، والكلمة فى التكوين هى الأصل.

وتابع: "يجب أن نعترف ونقر، أن مهنة الإعلام كسائر المهن، تحتاج إلى العلم والمعرفة، ليست شطارة، الكثير تشطر فوقع، وزيف فأنكشف".

وبين حاكم الشارقة أهمية إعداد الإعلاميين وتأهيلهم وتدريبهم ليقوموا بواجبهم ورسالتهم الإعلامية، مشيراً إلى أن نقابة الصحفيين فى القاهرة، طلبوا منه التعاون، فأجبتهم أن المبنى به بعض الأدوار التى ما اكتملت، مبدياً تعاونه فى إكمال هذه الأدوار فى صورة معهد يدرس الصحفيين ويدربهم، ثم ابتعاثهم لأخذ الخبرة والمعرفة من الصحف الغربية والشرقية العريقة للاستفادة بما لديهم من خبرات.

 

وأشار إلى جمهورية مصر العربية، كونها صاحبة فضل كبير عليه، فالعلم والمعرفة والعطاء الذى يتمتع به، أساسه مصر، قائلاً: نقولها بالفم المليان، بدون مصر لن نكون، ولن تقوم لنا قائمة.

 

وشدد على أهمية الكلمة وخطرها وتأثيرها على المجتمعات والدول، وأن الكلمة أمانة، وقد تسبب فى نشوب حروب وصراعات، حاثاً الصحفيين ممن لديهم النية الصالحة إلى التعلم والتدرب.

 

ولفت إلى أن الوقت الحالى أصبح من السهل كشف الزيف والتلاعب بالألفاظ، فالعيون واعية، والخبر يجول أكثر من محطة إعلامية.

 

وأوضح أنه يجب أن يتمتع الصحفى بحس المسئولية وأن يكون نقى السريرة، ونظيف النية، يبنى ولا يهدم، ويوفق ولا يفرق.

 

كما نوه إلى أهمية دور المترجم كونه ينقل رسالة بين لغتين مختلفتين، متسائلاً هل الكلام المنقول صحيح أم تم قلب الحقائق، أو جهل فى معنى كلمة قد تعطى معانى أخرى وقد تفهم خطأ.

 

وقال حاكم الشارقة، نحن نوصى من أراد أن يكون صحفياً لابد أن يدرس، وأن لا يجمع كلامه من الشارع لأن كلام الشارع مخلوط، يمكن يضر، يمكن ينفع، لكن فى مؤسسات متخصصة فى الأبحاث، ارجع لهذه المؤسسات، إذا أنت تريد أن تتكلم فى موضوع يخص كذا وكذا، فارجع للمؤسسات هى التى تعطيك، فنحن نقول للصحفى أرجع للوثائق، إلى المراكز إلى الأبحاث، تريد أن تتكلم عن موضوع مثلا فى أى بلد، فلا تأتى ترمى جزافاً، أدرس هذا الموضوع، هناك ناس متخصصه، فوصيتى من أراد أن يأخذ هذا المجال، أن يكون أولا متعلماً، فاهماً، صادقاً مع نفسه، وتكون كلمته صادقه، وتكون مرجعيته لمؤسسات تمده بالمعلومات وبالعطاء، بيخدمنا خدمتين، أولا يعرض الموضوع ومشكلته، وثانيا يعطينا معلومات لم نكن نعرفها، فهذه وصيتى.

 

وقدم ماضى الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامى العربى، شكره باسمه وباسم الإعلاميين والمشاركين فى ملتقى قادة الإعلام العربى  فى دورته الخامسة، إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، على حسن الضيافة والحفاوة والاهتمام الذين وجدوه من إمارة الشارقة.

 

حضر اللقاء الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس"، ومحمد حسن خلف مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، طارق سعيد علاى مدير المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصورى أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وأسماء الجويعد مدير نادى الشارقة للصحافة، وقادة الإعلام العربى من رؤساء التحرير فى الصحف والقنوات التلفزيونية، والمؤثرين فى وسائل التواصل الاجتماعى.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة