تسببت الغرود وزحف الكثبان الرملية على الطرق الاسفلتية التى تربط مركز باريس بقرى الأربعين والثمانين فى قطع الطريق عن القرى وعزلها تماما عن المحافظة ، وذلك بعد أن تزايدت كميات الرمال التى محت آثار الطرق الإسفلتية فى عدة مناطق على الطريق، وهو ما تسبب فى معاناة شديدة لعدد كبير من المسافرين على هذا الطريق، خاصة ممن ليس لديهم علم بطبيعة تلك الطرق الوعرة، والتى تؤدى لغرق سياراتهم فى الرمال وتوقفها عن السير مما يعرض حياتهم للخطر فى تلك المناطق النائية عن العمران .
ورصدت عدسة "اليوم السابع"، مظاهر تلك المعاناة أثناء قيام أسرة من مدينة موط بالداخلة بزيارة أقاربهم بقرى الثمانين، حيث تعطلت سيارتهم أثناء محاولة اجتياز تلك الكثبان الرملية المتراكمة على الطرق، واضطروا للتوقف لعدة ساعات حتى أنقذهم أحد العربان العاملين فى حراسة أحد أبراج التقوية لشبكات المحمول، من خلال وضع ألواح وعروق خشبية، أمام السيارة للمرور عليها والخروج من تلك المناطق الرملية حتى الوصول إلى الطبقات الإسفلتية.
وقال سمير حسين أمين عام صندوق نقابة الفلاحين بالمحافظة فى تصريح خاص لــ" اليوم السابع " أنه أثناء قيامه وأشقائه بزيارة لأقاربهم فى منطقة درب الثمانين وأثناء اجتيازهم لتلك المنطقة تعطلت السيارة تماما عن الحركة وظلوا عالقين فى الصحراء لعدة ساعات حتى جاءهم أحد الأعراب، وساعدهم فى الخروج من تلك المنطقة .
من جانبه، وجه اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، بسرعة التحرك لإزالة تلك الكثبان الرملية، حيث أنه تم تخصيص حوالى 16 مليون جنيه لتنفيذ خطة شاملة لإزالة الكثبان الرملية عن الطرق الرئيسية وخاصة طريق باريس درب الأربعين، حيث يجرى تنفيذ الخطة بصفة دورية ومستمرة، بهدف إزالة تلك الكثبان، ووقف زحف الرمال على الطرق فى المناطق التى تتعرض لزحف الكثبان الرملية عليها.
جانب المشكلة
تعطل السيارات بسبب الكثبان
كميات هائلة من الكثبان
زحف الكثبان على طريق الثمانين
غلق الطريق تماما
الطبقة الاسفلتية اختفت تحت الرمال
محاولة الركاب حل المشكلة
أثناء إخراج السيارة
البحث عن حلول للمشكلة
أحد الاعراب يساعد الركاب
عزل اهالى قرى الثمانين عن المحافظة
مطالب بحل المشكلة
نجاح الأعرابى فى إخراج السيارة
الكثبان تهدد حياه المسافرين
استمرار وتزايد المشكلة