فتحى أثناء العمل
وقال فتحى لــ"اليوم السابع: "ان شاب فى العشرينات من عمرة كفيف أستطيع أن أرى كل ما حوالى بكل حواسى وأستطيع أن أميز الجميع وذهبت إلى القاهرة بمفردى لأثبت ذاتى.
وتابع فتحى أن عمل فى مجال "كول سنتر" واستطاع أن يحقق نجاح كبير فيه، ومازلت أعمل فى القاهرة رغم أن من كفر الشيخ اسكن بمفردى وأعمل الأكل وغسل ملابسى وأعزف على البيانو"، الإعاقة فى التفكير ليست فى الجسد، وبتلك الكلمات عبّر حليمة عن هدفه وحلمه فى أن يحقق نجاحاً يثبت به نفسه.
فتحي في العمل
وجه فتحى رسالة إلى جميع شركات فى مصر، أن المكفوفين لديهم القدرة على العمل بنفس قدرات الموظف الطبيعى، سواء العمل على أجهزة الكمبيوتر أو التسويق الشبكى أو الكول سنتر، موضحة أنه عمل فى العديد من الشركات "الإنتاج والأغذية والمستشفيات وشركات المحمول". مضفياً: "أقول للشركات لا تحكموا علينا كمكفوفين من الخارج وحاولوا إعطائنا الفرصة لإثبات قدراتنا على العمل".
وعن عملاء الشركة، أوضح أن العميل لا يعلم أن من يهاتفه كفيفاً لأنه يقوم بعمله أفضل من المبصرين وأسرع على أجهزة الكمبيوتر بسبب وجود جهاز ناطق ليضغط على أى زر ليسمع ما يريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة