أكرم القصاص - علا الشافعي

وزيرة الصحة تكشف كواليس زيارتها لنيويورك ضمن وفد الرئيس.. هالة زايد: التقيت شركات أمريكية وفرنسية لتصنيع الأمصال واللقاحات.. وإنجاز مصر فى القضاء على فيروس "سى" سيتم توثيقه بمنظمة الصحة العالمية

الجمعة، 28 سبتمبر 2018 10:00 ص
وزيرة الصحة تكشف كواليس زيارتها لنيويورك ضمن وفد الرئيس.. هالة زايد: التقيت شركات أمريكية وفرنسية لتصنيع الأمصال واللقاحات.. وإنجاز مصر فى القضاء على  فيروس "سى" سيتم توثيقه بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان والزميل محمد الجالى
نيويورك - محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

هالة زايد: السيسى مهتم جداً بملف الصحة

- ما حدث فى "ديرب نجم" مؤسف وغير مقبول.. وسنعمل على دعم الأطباء والممرضين بالتدريب وتحسين بيئة العمل

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن تواجدها ضمن الوفد الرسمى المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسى فى زيارته لنيويورك يؤكد اهتمام الرئيس بملف الصحة، كما يشدد الرئيس دوماً على ضرورة الاهتمام بالصحة والتعليم، وأنهما أولوية فى الأربع سنوات المقبلة لبناء الإنسان المصرى.

وأضافت وزيرة الصحة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" من نيويورك، أن تواجدها فى نيويورك يأتى للقاء الشركات الداعمة للحكومة المصرية، خاصة فى الملفات التى لها أولوية مصل فيروس "سى"، سواء الشركات المنتجة للعلاج أو المنتجة للكاشف السريع الذى سيتم استخدامه فى إجراء المسح، أو الشركات التى تعمل فى تصنيع المنتجات البيولوجية والمستحضرات البيولوجية، مثل الأمصال واللقاحات، وكذلك العلاج الكيماوى للأورام، مؤكدة اهتمام الرئيس السيسى بهذه الملفات خلال الفترة الحالية.


 

 

وأوضحت الوزيرة أن الشق الثانى من تواجدها ضمن الوفد المرافق للرئيس يرتبط برئاسة مصر لمجموعة الـ77+ الصين، مشيرة إلى أنه على هامش الاجتماعات تلقى مصر بيانين نيابة عن المجموعة أحدهما خاص بمرض السل والآخر بالأمراض غير السارية (الضغط والسكر والسمنة)، إضافة إلى استعراض الملفات الوطنية الخاصة بنجاحات مصر فى ملف "السل" وملف الأمراض غير السارية.

وأشارت الدكتورة هالة زايد أنها حضرت فى نيويورك مؤتمراً خاصاً بـ"السل"، بحضور رئيس منظمة الصحة العالمية، تم خلاله استعراض التحديات التى تواجه الدول النامية، موضحة أن خطوات مصر فى هذا الملف تسير بشكل إيجابى جداً.

وأضافت وزيرة الصحة أنها التقت شركتين كبيرتين، إحداهما التى صنعت الكاشف السريع وغيرت خطوط إنتاجها فى العالم كله ووضعت مصر على أولوية أچندتها، مؤكدة أن هذه تجربة فريدة من نوعها، وهى تتعامل معنا كشريك لرسم خطوات حقيقية للمجتمع الدولى كله فى علاج والقضاء على فيروس "سى".

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الشركة الثانية تعمل فى مصر منذ 60 عاما بمجال تصنيع الأدوية، وهى شركة دولية كبيرة جداً، وسيزور مسئولوها مصر الشهر المقبل لبدء خطوات الشراكة فى تصنيع الأمصال وعلاج الأورام.

وأكدت وزيرة الصحة أن الإنجاز الذى حققته مصر فى عملية المسح الشامل لفيروس سى عبارة عن "قصص نجاح متتالية وغير مسبوقة فى العالم"، وسيتم توثيقها فى منظمة الصحة العالمية، كما ستصبح تجربة رائدة.

وأضافت هالة زايد فى هذا الإطار، "العالم ينظر إلى مصر علشان تجربة مسح فيروس سى ومسح الأمراض غير السارية، علشان كده الشركات الدولية الكبيرة جداً غيرت أولوياتها وخطوط إنتاجها لصالح مصر، وهتبقى تجربة رائدة وإحنا كجيل عاش التجربة دى هنبقى فخورين وإحنا بنحكيها"، مشيرة إلى الدعم السياسى الكبير الذى يحظى به هذا الملف، وتابعت، "إن شاء الله تجربة مصر تستكمل بأكبر عملية مسح فى التاريخ، وتكون تجربة رائدة ويتم توثيقها فى منظمة الصحة العالمية.

وفيما يتعلق بتوجيهات الرئيس السيسى فى قطاع الصحة بخلاف فيروس "سي"، قالت الدكتورة هالة زايد إن هناك اهتماماً خاصاً بالتأمين الصحى الشامل، جزء منه قوائم الانتظار، وآخر للأمراض غير السارية وفيروس سى، وكذلك الرعايات المركزة والحضّانات، كما أن الرئيس يولى اهتماماً خاصاً بملف الدواء وعلاج الأورام، ومشتقات الدم والبلازما وهو نوع جديد من التصنيع يرغب الرئيس دخول مصر فيه بقوة، وهو شىء ليس بالهين لأنه يحتاج إلى تكنولوجيا متطورة جداً، وهناك إصرار سياسى لتنفيذه، مشيرة إلى أن مصر بدأت خطوات إيجابية فى هذا الإطار، سواء مع الولايات المتحدة الأمريكية أو مع فرنسا، حيث زارت الوزيرة فرنسا لمدة 24 ساعة للقاء الخبراء فى تصنيع مشتقات الدم والبلازما، وستكون هناك زيارة لمصر من قبل الخبراء الفرنسيين خلال أسابيع قليلة لبدء خطوات إيجابية وحقيقية على الأرض.

وفيما يتعلق بملف المستشفيات النموذجية، قالت وزيرة الصحة، إنه سيتم خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل الانتهاء من تقييم الـ49 مستشفى النموذجى بالمحافظات المختلفة، سواء التابعة لوزارة الصحة أو التابعة للمستشفيات الجامعية، مشيرةً إلى أنه تم الإعلان عن مديرى المستفشيات، حيث تقدم أكثر من 100 شخص وتم قبول 29 منهم وفقاً للكفاءة وسيتم تدريبهم عن طريق خبراء إنجليز، كما سيتم منحهم دورات تدريبية فى إنجلترا .

وبالنسبة لنقص الأدوية، قالت الوزيرة، إننا دائماً نكون أمام تحديات لكننا راصدين لها ونتخذ خطوات استباقية حتى لا نصل إلى أزمة، مشيرةً إلى أن الحكومة تعمل على حل المشكلات التى تؤدى إلى نقص الأدوية، مثل سياسات التسعير والتسجيل والتصنيع، موضحة أن وجود نائب لوزير الصحة لشئون الدواء سيساعد على حل هذه المشكلات.

وفيما يتعلق بكارثة "ديرب نجم"، التى أودت بحياة بعض مرضى الغسيل الكلوى بالمستشفى، وإصابة أكثر من 13 مريضًا بغيبوبة بعد جلسة غسيل كلوى بالمستشفى، أشارت وزيرة الصحة إلى أن ما حدث "مؤسف وغير مقبول".

وقالت الوزيرة إن هناك تحديات فى العنصر البشرى، والخطأ فى مجال الصحة يساوى حياة بنى آدم، لذا فإن القطاع الصحى يجتهد والوزارة ستعمل على دعم الأطباء والممرضين بالتدريب وتحسين بيئة العمل، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك تحسن فى الأداء.

وأوضحت "هالة زايد" أن بعض الأخطاء الفردية لا يمثل خطأ فى نظام تقديم الخدمة، وهى أخطاء غير مقبولة "لأنهم أهلنا مسئولين مننا".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة