وفقا لدراسة جديدة فإن عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم أثناء التقاط صور شخصية "سيلفى" فى مواقع خطرة فى ازدياد، إذ يتوفى ما يقرب من 43 شخصًا سنويًا أثناء التقاط صور "سيلفى" منذ عام 2011، وتعرض بعضهم للغرق والبعض الآخر سقط من مرتفعات.
تُظهر الدراسة الجديدة أن الرجال يمثلون سبعة من كل عشرة من هذه الوفيات، فى حين أن الأثرياء الذين تتراوح أعمارهم بين 20-29 سنة يشكلون ما يقرب من نصف حالات الوفاة بسبب "السيلفى".
ويقترح العلماء كتابة "ممنوع السيلفى" فى أى منطقة خطرة فى جميع أنحاء العالم للحد من انتشار الوفيات الناجمة عن تلك الظاهرة، وهو أمر بدأ فى الحدوث منذ سنوات قليلة، إذ بدأ عدد من المواقع السياحية الشهيرة فى الهند بشكل خاص بتنفيذ حظر السيلفى هذا العام بعد سلسلة من الوفيات الأخيرة.
وقال أغام بانسال، مؤلف رئيسى للدراسة، "صور السيلفى نفسها ليست ضارة، لكن السلوك البشرى الذى يصاحب الصور الشخصية أمر خطير، ويحتاج الأفراد إلى أن يكونوا متعلمين فيما يتعلق ببعض السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والأماكن المحفوفة بالمخاطر، حيث لا يجب أخذ صور السيلفى فيها، مثل القرب من المسطحات المائية، وقمم الجبال، والمبانى الشاهقة، لتقليل معدل الوفيات المرتبطة بالصور الذاتية".
وأجرى الباحثون أكبر مراجعة للوفيات الناجمة عن هذا النوع من الصور، وحللوا قصاصات الصحف من الدول الناطقة باللغة الإنجليزية من جميع أنحاء العالم، مشيرين إلى جنس كل ضحية وسنها وسبب الوفاة، وفى المجموع، قام الفريق بتوثيق نحو 259 حالة وفاة مرتبطة بالسيلفى فى جميع أنحاء العالم فى الفترة ما بين أكتوبر 2011 ونوفمبر 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة